باريس - أ ف ب - أطلقت منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو»، السنة العالمية لتقارب الثقافات. وهي مبادرة تهدف الى التصدي لتصاعد التطرف بمساعدة شخصيات من العالم اجمع. وقالت مديرة المنظمة ايرينا بوكوفا خلال مؤتمر صحافي في مقرها في باريس ان «السلام قبل 60 سنة ليس مثل السلام اليوم، يجب اعادة التفكير بالوسائل الكفيلة بالحفاظ عليه واعادة التفكير في الحوار بين الثقافات». وقدمت 15 شخصية دولية انضمت الى المجموعة التي ترغب في تحريكها خلال هذه السنة. ومن بين هذه الشخصيات النيجيري ولوي سويونكي الحائز جائزة نوبل للآداب، ورئيسة البرلمان الاوروبي السابقة الفرنسية سيمون فيل الناجية من المحرقة اليهودية، ومفتي البوسنة والهرسك مصطفى سيريتش، وممثل الفاتيكان الاسقف فرانشيسكو فولو، والوزيرة الباكستانية السابقة عطية عناية الله، والمخرج المالي سليمان سيسيه، ورئيس الوزراء النرويجي السابق كيل ناغني بونديفيك، وممثل بطريركية موسكو فيليب ريابيخ. وأوضحت بوكوفا ان اعضاء «الهيئة العليا من اجل السلام والحوار بين الثقافات» الذين اجتمعوا أول من أمس، للمرة الاولى سيجمتعون بشكل دوري خلال سنة ستضاف اليها مبادرات اخرى.