نيويورك - يو بي أي - أعلنت وكالة أمن النقل الأميركية عن توسيع استخدام أجهزة المسح لتشمل فحص أكف أيدي المسافرين وحقائبهم المحمولة بحثاً عن بقايا مواد متفجرة. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الخميس أن أجهزة المسح تستخدم منذ سنوات عدة لفحص الحقائب المحمولة وخاصة المسكات والسحاب والأماكن التي يرجح أن الراكب قد لمسها، ويتم إدخال العينة في آلة تحدد ما إذا كانت تحتوي على جزئيات مواد متفجرة، غير أن الوكالة أعلنت أمس أنه سيتم استخدام هذا المسح لفحص الأيدي أيضاً. وقالت الوكالة "قد يتم الإجراء الأمني الإضافي في نقاط التفتيش الأمنية وفي الصفوف أمام نقاط التفتيش أو مناطق صعود الركاب". واشارت إلى أن الإجراءات الأمنية المشددة تأتي بعد محاولة التفجير الفاشلة التي قام بها النيجيري عمر فاروق عبد المطلب على متن طائرة متوجهة من امستردام إلى ديتوريت يوم عيد الميلاد. كما ستلجأ الوكالة إلى وضع أجهزة المسح في عربات ونقلها في الأماكن المقتظة في منطقة صعود الركاب لإعادة فحصهم بطريقة عشوائية في "المنطقة المعقمة" في المطار. وأشارت الوكالة إلى أن هذا الفحص عشوائي، لذا لن يخضع الركاب لنوع التفتيش عينه في جميع المطارات وفي كلّ مرة يسافرون فيها. وسيتم إدخال فحص الأيدي إلى خزان معلومات أجهزة المسح كما تم إدخال فحص الأحذية بعد محاولة تفجير طائرة أميركية قام بها ريتشارد ريد المرتبط بالقاعدة باستخدام حذائه، حيث بات يتعين على الركاب خلع أحذيته ليخضعوا للتفتيش قبل الصعود إلى الطائرة.