أعلنت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس، أن عدد السجناء الذين أفرج عنهم من معتقل غوانتانامو الذين يشتبه بأنهم «عاودوا الانخراط» في جماعات متشددة في الخارج، زاد خلال الشهور الستة الأولى من عام 2015. وأظهرت إحصاءات نشرها مكتب مدير الاستخبارات القومية أنه اعتباراً من تموز (يوليو) هذا العام، ومن بين 121 سجيناً أفرج عنهم منذ تولي الرئيس باراك أوباما السلطة في العام 2009، تأكدت عودة ستة الى ميدان القتال ويشتبه في أن ستة آخرين فعلوا ذلك. وبيّنت الإحصاءات التي نشرت في كانون الثاني (يناير) الماضي، أن أوباما أفرج عن 115 سجيناً من غوانتانامو، ستة منهم عادوا الى ميدان القتال لكن في ذلك الحين لم يشتبه إلا في «عودة واحد فقط للانخراط» في جماعة متشددة، علماً أن بين كانون الثاني وتموز هذا العام، أفرجت الإدارة عن ستة سجناء آخرين. ولم تحدد البيانات هوية أي سجين. ويوجد حالياً 116 سجيناً في منشأة الاعتقال يشتبه بضلوعهم في أعمال إرهابية.