حققت مجموعة سيتي Citigroup التي تعد شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود من أكبر المستثمرين فيها، المركز الأول لجائزة يورو موني Euromoney كأفضل مصرف للعام 2015. وتعد مجموعة سيتي Citigroup المصرفية العالمية الوحيدة التي تقدم جميع المنتجات المالية والمصرفية في أنحاء العالم، إذ توجد في أكثر من 100 دولة ولديها نظام مدفوعات يتعامل مع 3 تريليونات دولار من التحويلات والصفقات يومياً ولا يضاهيها في ذلك أي مصرف في العالم. ففي أيار (مايو) 2015، قام الأمير الوليد والوفد المرافق بزيارة بمدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية التقى خلالها بالرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي Citigroup مايك كوربات في فندق فيرمونت. وفي آذار (مارس) 2015، أجرى الأمير الوليد اتصالاً بالرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي Citigroup مايك كوربات هنأه على اجتياز Citigroup لاختبارات الاحتياطي الفيديرالي Stress Test بأفضل نتيجة ضمن البنوك الأميركية. كما هنأه الأمير الوليد وشكره على زيادة الأرباح الموزعة للمساهمين من 4 سنت إلى 20 سنتاً أمريكياً سنوياً أي بزيادة 400 في المئة وعلى اعتماد موافقة الاحتياطي الفيديرالي لمجموعة سيتي Citigroup بإعادة شراء أسهمه بقيمة 7.8$ بليون دولار أميركي بواقع 5 في المئة من القيمة السوقية للمجموعة. وفي 2014، اجتمع الأمير الوليد في مكتبه بالرياض مع مايك كوربات والوفد المرافق له وأقام الأمير الوليد مأدبة عشاء في منتجع المملكة على شرف ضيوفه. وفي العام نفس، هنأ الأمير الوليد مايك كوربات على ما حققته مجموعة سيتي من نتائج قوية خلال الربع الثاني من العام 2014. وفي 2013، زار الأمير الوليد مدينة نيويورك والتقى بالرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي Citigroup مايك كوربات في مقر الشركة. وأيضاً في 2013، استقبل الأمير الوليد في مكتبه مايك كوربات، وتناول الأمير الوليد مع كوربات عدداً من المواضيع التي تهم الشركتين. وأقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف مايك كوربات وحرمه في منتجع المملكة. هذا وتعتبر شركة المملكة القابضة من أكبر المستثمرين في مجموعة سيتي Citigroup التي توجد في أكثر من 160 دولة. كما يعد الأمير الوليد بن طلال أكبر مستثمر فردي في مجموعة سيتي Citigroup منذ عام 1991 عندما قام بالاستثمار فيها. وفي عام 2008، استثمر الأمير الوليد أيضاً في اكتتاب خاص ضمن مجموعة مستثمرين عالميين باستثمار قيمته 47 بليون ريال (12.5 مليار دولار أميركي)، وهي عبارة عن سندات قابلة للتحويل إلى أسهم في شركة مجموعة سيتي Citigroup. وفي عام 2009 قام الأمير بتحويل الأسهم من أسهم ممتازة إلى أسهم عادية يحق لها التصويت.