كابول - رويترز - قال مسؤولان أمريكيان إن أكبر قائد عسكري لطالبان الملا عبد الغني بارادار ألقي القبض عليه في باكستان لكن طالبان قالت إنه ما زال يقوم بمهامه في أفغانستان. فيما يلي بعض الحقائق عن هذا القيادي من طالبان.. - يعرفه الكثير من أفراد طالبان بالكنية التي أطلقها عليه زعيم طالبان الملا محمد عمر وهي الملا بارادار (الأخ) مما يعكس علاقاتهما الوثيقة. - قال مسؤول سابق في طالبان إن الملا بارادار لم تكن علاقته طيبة بالحكومة الباكستانية المدعومة من الولاياتالمتحدة والتي تمثل طرفا إقليميا قويا ولها علاقات استراتيجية ببعض مقاتلي طالبان الذين يحاربون القوات الغربية في أفغانستان. - منذ الإطاحة بطالبان من السلطة عام 2001 فإن الملا بارادار (42 عاما) إلى جانب كونه قائدا عسكريا عمل أيضا نائبا للملا محمد عمر للشؤون السياسية وكان يعمل في كويتا بباكستان حيث يقال إن مجلس شورى الحركة يتمركز هناك. ويقول مسؤولو طالبان إنه في السنوات الأخيرة كان الملا عمر يبعث كل رسائله العسكرية والسياسية إلى قادة الميدان في أفغانستان عبر الملا بارادار. - أصبح شأنه شأن الملا عمر محنكا في القتال بعد محاربة القوات السوفيتية في الثمانينات. - عندما كانت طالبان تتولى السلطة شغل الملا بارادار عددا من المناصب العسكرية العليا وأصبح القائد العام للمعارك في المنطقة الشمالية خلال غزو القوات الأمريكية في أواخر 2001 . قيل إن قائدا مواليا للولايات المتحدة في الشمال ألقى القبض عليه عندما تم تخليص المنطقة من طالبان لكنه تمكن من الفرار بشكل غامض. - في مقابلة مع نيوزويك في العام الماضي تحدث بشغف عن رغبته في إخراج القوات الأجنبية من أفغانستان قائلا "في كل زاوية وركن من البلاد تستعر روح الجهاد." - قال مسؤول سابق في طالبان إنه كان معروفا أن الملا عمر والملا بارادار يطلقان النكات وسط زملائهما. وفي إحدى المرات تسابقا مع بعضهما بعضا في رياضة أفغانية تقليدية تتطلب أن يقفز كل منهما على قدم واحدة وفاز الملا عمر في هذا السباق.