بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، خلال اجتماعهما في روضة خريم أمس، الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام في المنطقة.ورحب خادم الحرمين بالوزيرة الأميركية، والوفد المرافق لها في المملكة. من جهتها، أعربت كلينتون عن سرورها بلقاء خادم الحرمين الشريفين وعن شكرها وتقديرها له على ما وجدته هي ومرافقوها من حسن الاستقبال. ونقلت الوزيرة الأميركية، بحسب وكالة الأنباء السعودية، لخادم الحرمين الشريفين تحيات وتقدير رئيس الولاياتالمتحدة باراك أوباما، فيما حمّلها الملك عبدالله تحياته وتقديره له. وتناول الجميع طعام الغداء مع خادم الحرمين الشريفين. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية وصلت إلى الرياض في وقت سابق من أمس في زيارة رسمية للسعودية ضمن جولة لها بين دول المنطقة. وتعد هذه أول زيارة تقوم بها للسعودية كوزيرة للخارجية، وكانت كلينتون أعلنت في العاصمة القطرية (الدوحة) أمس، أن بلادها تأمل باستئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية هذا العام، وقالت: «إنني آمل جداً بأن هذا العام سيتسم ببدء المفاوضات الجدية بين الإسرائيليين والفلسطينيين». وفي الشأن الإيراني، قالت كلينتون إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن الحرس الثوري يحل محل الحكومة الإيرانية، وأن إيران قد تكون متجهة صوب دكتاتورية عسكرية. ونفت في لقاء مع مجموعة من الطلبة في قطر نقل على التلفزيون أن الولاياتالمتحدة تنوي مهاجمة إيران، وأضافت أن واشنطن تريد حواراً مع طهران، ولكن لا يمكنها أن تقف ساكنة، بينما تواصل إيران برنامجاً نووياً مثيراً للشبهات. حضر الاستقبال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ونائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن عبدالله بن محمد آل سعود، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، ونائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة عادل بن أحمد الجبير. خادم الحرمين يبحث مع كلينتون أوضاع المنطقة وجهود عملية السلام