أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم، أن أحد جنود حرسه الحدودي جُرح ليل الاثنين - الثلثاء خلال عملية للجيش الإسرائيلي في جنين، لمحاولة توقيف ناشط «مهم» في حركة «المقاومة الإسلامية» (حماس). وقالت مصادر فلسطينية إن «العملية الإسرائيلية التي جرت في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين لم تسفرعن إصابات في الجانب الفلسطيني». وأوضح البيان أنه خلال العملية «دعت قوات الأمن الناشط مرات عدة إلى الاستسلام قبل تدمير مبنى يفترض أن الناشط الذي يجري البحث عنه تحصن فيه». وأضاف الجيش أن «أعيرة نارية سُمعت في القطاع وظهر مئات الفلسطينيين، وأخذ الحشد يرشق القوات الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر حرس الحدود بجروح طفيفة». ولم تتمكن الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي من إعطاء تفاصيل إضافية. وذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» أن «الجندي قد يكون أصيب برصاص عسكريين آخرين». وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن «المنزل الذي دُمر يملكه قيادي في حماس تم اعتقاله ويدعى مجدي أبو الهيجا». في المقابل، نجح ناشط آخر في حركة «الجهاد الإسلامي» يدعى باسم السعدي في الفرار.