قالت مصادر طبية فلسطينية ووسائل إعلام إسرائيلية إن خمسة فلسطينيين على الأقل وجندياً إسرائيلياً أصيبوا بجروح، أمس، أثناء غارة إسرائيلية في الضفة الغربية في وقت متأخر، للقبض على ناشطين إسلاميين. وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت عملية في الضفة الغربية، لكنه امتنع عن إعطاء مزيد من التفاصيل في شأن طبيعة الغارة أو الإصابات. وذكر مصدر في حركة «حماس» في بلدة جنين أن جنوداً إسرائيليين قبضوا على عضوين من الجماعة، لكن بسام السعدي وهو قيادي بارز في حركة «الجهاد الإسلامي» تمكن من تفادي الاعتقال. وأفاد سكان محليون بأنه أثناء الغارة وقع إطلاق نار كثيف في قتال بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلين من «حماس» و«الجهاد الأسلامي». وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن الجرحى الخمسة أصيبوا بطلقات مطاطية، لكن لم تكشف مزيداً من التفاصيل. وقال «راديو إسرائيل» إن جندياً إسرائيلياً من القوات الخاصة أصيب بجروح متوسطة أثناء الاشتباك ويتلقى العلاج في مدينة حيفا، شمال إسرائيل. وكثيراً ما يدخل جنود إسرائيليون المنطقة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية لاعتقال أشخاص يشتبه بأن لهم نشاط معاد، فيما يدين الفلسطينيون ذلك ويعتبرونه تعدياً على الحكم الذاتي المحدود الذي يمارسونه في أجزاء من الضفة الغربية.