أوقفت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض أحد المعلمين عن العمل في إحدى مدارس جنوبالرياض، إثر الاشتباه في إصابته بفايروس كورونا، وتقرر اعتباره في «إجازة مرضية» إلى حين الاطمئنان إلى حاله الصحية. وكشف مصدر ل«الحياة» في إدارة تعليم الرياض أن المعلم اشتبه في إصابته ب«كورونا» بعد أن تغيّب عن العمل واتصل بإدارة مدرسته، ليخبرها بوضعه الصحي. وأضاف المسؤول (فضل عدم ذكر اسمه): «بعد معرفة حال المعلم، تم التنسيق مباشرة بين الوحدة الصحية المدرسية التابعة ل«تعليم الرياض» والشؤون الصحية في المنطقة، وتم نقله إلى المستشفى، لإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة»، مشيراً إلى أن المعلم يعتبر في «إجازة مرضية» بحسب النظام، إلى حين معالجته والتأكد من شفائه، وإحضاره شهادة صحية تثبت سلامته من فايروس «كورونا». إلى ذلك، اعتمد مساعد المدير العام للتعليم للشؤون المدرسية في منطقة الرياض حمد الشنيبر خطة لإدارة التوعية الصحية، للوقاية من الأمراض الموسمية، مع بدء العام الدراسي الحالي. وقال الشنيبر: «إن الخطة تسعى إلى توفير المواد الصحية، مثل أدوات التعقيم، والنظافة، ووسائل التوعية الصحية، وتجهيز العيادة المدرسية باللوازم الطبية، إضافة إلى توفير الكوادر الصحية والتربوية وتدريبها، وتفعيل دور المرشدين الصحيين في المدارس». ولفت إلى أن خطة التوعية تتضمن إجراءات وأنشطة وفعاليات بمشاركة جهات منفذة ومساندة وداعمة، منها إدارة الصحة المدرسية، والوحدات الصحية، والمراكز، ومديرية الشؤون الصحية، ومكاتب التعليم والمدارس، إضافة إلى القيادات والكوادر الطبية والتربوية. وأوضح الشنيبر أن «خطة إدارة التوعية تشمل عقد اجتماعات دورية مستمرة، للجنة التوعية بإجراءات الصحة العامة في المدارس على مستوى المنطقة، وآلية للتنسيق المستمر مع مديرية الشؤون الصحية، والزيارات الميدانية لمراقبة البيئة المدرسية، وتكثيف التوعية الصحية فيها». .. و«تعليم الرياض» تستهدف 3 آلاف «أمّي» أعلنت الإدارة العامة لتعليم الرياض أمس، استهداف 3 آلاف من الأميين في جميع أحياء الرياض، من خلال طلاب وطالبات المدارس، الذين سيتولون توزيع النشرات المنوعة على الأسر، لمناسبة «اليوم العالمي لمحو الأمية». ودعت مديرة تعليم الكبيرات ب«تعليم الرياض» منيرة اليوسف، جميع مدارس البنين والبنات الحكومية والأهلية البالغ عددها أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة إلى المشاركة في تسجيل الأميين، لحثهم على الانضمام إلى مراكز محو الأمية وتعليم الكبار الموجودة في الحي، أو رفع أسمائهم إلى إدارة التعليم، من أجل فتح مركز لهم في المدرسة التي تحضر أسماءهم، إذا لم يكن في الحي مركز لتعليم الكبار. وبيّنت اليوسف أن «جميع المدارس ستخصص برامج في الإذاعة والصحافة المدرسية عن ضرورة محو الأمية، وستدعو خريجي مراكز محو الأمية لعقد لقاءات معهم، وتصميم بطاقات تسجيلهم في برامج محو الأمية وتعليم الكبار». يذكر أن مراكز تعليم الكبار يبلغ عددها 21 مركزاً للرجال، و125 للكبيرات، موزعة على أحياء مدينة الرياض والمحافظات والمراكز التابعة لها.