اختار "منتدى آسيا والمحيط الهادئ للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان" أمس (السبت)، خلال إنعقاد دورته ال 20، دولة قطر مقراً لمكتبه الإقليمي الفرعي الجاري إنشاؤه حالياً، على أن يباشر مهمته العام المقبل. وترأس الاجتماع الذي عقد في العاصمة المنغولية أولان باتور، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان علي بن صميخ المري، رئيس المنتدى في دورته السابقة. وسلمت قطر رئاسة المنتدى الى منغوليا. وأكد المري أن سعي لجنته إلى تطوير المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لن يتوقف، لافتاً إلى أن الجهود ستستمر من خلال المكتب الإقليمي الفرعي للمنتدى بالدوحة، معرباً عن أمله في إن يباشر المكتب نشاطه في بداية 2016، وأن يشكل إضافة جديدة لتعزيز التعاون بين أعضاء المنتدى .