شهد الأسبوع الأول من مرحلة قيد الناخبين للانتخابات البلدية، تزايداً في أعداد الناخبين والناخبات في مراكز الأحساء الانتخابية ال70، وسط توقعات بتزايد الإقبال، مع بدء العد التنازلي لانتهاء المرحلة الأولى. وتوقع أمين الأحساء رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المهندس عادل الملحم أن تشهد المقار الانتخابية إقبالاً أكبر خلال الأيام المقبلة، التي تستمر 21 يوماً حتى غرّة ذي الحجة المقبل، خصوصاً بعد صدور قرار وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة للانتخابات المهندس عبداللطيف آل الشيخ بتعديل المادة المتعلقة بإثبات شخصية الناخب وتحديد عمره، لتكون: «يُعتمد في إثبات الشخصية وتحديد عمر الناخب على الهوية الوطنية أو سجل الأسرة مع وثيقة رسمية تثبت شخصيته»، بعد أن كان «إثبات الشخصية وتحديد عمر الناخب مقتصراً فقط على الهوية الوطنية، ولا يعتد بأية وثيقة أخرى لهذا الغرض». وكذلك تعديل الفقرة المتعلقة بإثبات إقامة الناخب، لتكون: «عقد إيجار مُصدق من المحافظة، أو المركز، أو العمدة، أو المعرف، أو الغرفة التجارية»، بعد أن كان «إثبات إقامة الناخب بالاعتماد على عقد إيجار مصدق من العمدة، ومختوم عليه من مركز الشرطة الذي يتبع الحي». ولفت الملحم إلى أن مرحلة تسجيل المرشحين ستنطلق بعد غدٍ (الأحد)، وفق اشتراطات محددة لمن يرغب في ترشيح نفسه، هي «أن يُقيد اسمه في جداول قيد الناخبين في الدائرة الانتخابية التي يرغب الترشح عنها، وألا يقل عمره عن 25 سنة هجرية في موعد الاقتراع، وألا يقل مؤهله التعليمي عن الثانوية العامة أو ما يعادلها، وألا يكون محكوماً عليه بحد شرعي، ولا مفصولاً من الخدمة العامة لأسباب تأديبية ما لم يكن مضى على هذا الفصل ثلاث سنوات، وألا يكون محكوماً عليه بالإفلاس الاحتيالي، وألا تكون عضويته في المجلس البلدي مسقطة في مدة المجلس السابقة». وأما المستندات المطلوبة لذلك، فأوضح النظام أنها «أصل الهوية الوطنية وصورة منها، وصورة نموذج طلب قيد ناخب، وصورة من المؤهل التعليمي على ألا يقل عن شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها والأصل للمطابقة، أو صورة منها مصدقة من الجهة التعليمية الرسمية التي صدرت منها الشهادة».