تُرجح التوقعات انضمام فالنسيا الإسباني إلى النخبة في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إذ يحلّ ضيفاً على موناكو الفرنسي اليوم (الثلثاء) في إياب الملحق. وفاز فالنسيا ذهاباً بنتيجة (3-1) في الذهاب الأسبوع الماضي. وستكون مواجهة الليلة بين المدربين البرتغاليين نونو أسبيريتو سانتو (فالنسيا) وليوناردو غارديم (موناكو) اللذين فضلا إراحة عدداً من اللاعبين الأساسيين نهاية الأسبوع الماضي في البطولتين المحليتين. وأشرك الحارس السابق سانتو فريقاً رديفاً في المباراة التي تعادل فيها فالنسيا سلباً مع رايو فايكانو في المرحلة الأولى من بطولة إسبانيا، تضمنت سبعة تغييرات عن التشكيلة التي فازت على موناكو. من جانبه، عمد مواطنه غارديم إلى إجراء ثمانية تغييرات على التشكيلة التي خسرت في ميستايا، حين تعادل مع تولوز (1-1) في المرحلة الثالثة من بطولة فرنسا. ويعاني موناكو من كثرة الغيابات، وفي مقدمهم صانع الألعاب البرتغالي غواو موتينيو ومواطنه هيلدر كوستا والمدافع الدولي التونسي أيمن عبدالنور. ويملك فالنسيا، وصيف بطل 2000 بعد أن خسر أمام مواطنه ريال مدريد و2001 من أمام بايرن ميونيخ، خبرة أكبر من الفريق الفرنسي على الصعيد الأوروبي، فهو علاوة على ذلك توّج بطلاً لمسابقة كأس الاتحاد 2004، وكأس الكؤوس الأوروبية 1980 التي ألغيت، وكأس السوبر الأوروبية عامي 1980 و2004 على حساب نوتنغهام فوريست الإنكليزي وبورتو البرتغالي على التوالي. من جانبه، اكتفى موناكو بمركز الوصيف في كأس الكؤوس 1992، ودوري الأبطال 2004. وتبدو مهمة سلتيك، محتكر اللقب في بطولة أسكتلندا في الأعوام الأخيرة بعد إنزال غريمه التقليدي رينجرز إلى الدرجات الأدنى وبطل أوروبا مرة واحدة عام 1967، صعبة عندما يحلّ ضيفاً على مالمو السويدي. وكان سلتيك تقدّم في الذهاب على أرضه (3-1) حتى الدقيقة الأخيرة، لكن الهدف القاتل الذي سجله مالمو في الوقت بدل الضائع (2-3) وضعه في موقف حرج، إذ يكفي المضيف غداً الفوز بهدف وحيد لخطف البطاقة، على رغم أن الفريق الأسكتلندي سيخوض اللقاء بأفضليتي الفوز والتعادل. ولا يختلف وضع باير ليفركوزن الألماني كثيراً عن سلتيك بعدما سقط على أرض لاتسيو الإيطالي (صفر-1)، على رغم نجاحه في بداية «البوندسليغا» بفوزين متتاليين. ويلعب اليوم أيضاً ماكابي تل أبيب الإسرائيلي مع بال السويسري (2-2)، وشاختار دانييتسك الأوكراني مع رابيد فيينا النمسوي (1-صفر)، ودينامو زغرب الكرواتي مع سكينديربو الألباني (2-1). وتتأهل الفرق الفائزة إلى دور المجموعات، فيما تنتقل الفرق الخاسرة للمشاركة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) انطلاقا من دور المجموعات أيضاً.