وصلت إلى ميناء عدن أمس سفينة إغاثة إماراتية وعلى متنها 3 آلاف طن من المواد الغذائية والتموينية. ويأتي إرسال السفينة في إطار الجسر الإغاثي البحري والجوي الذي خصصته مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية لمد يد العون والتخفيف من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء نتيجة الأحداث المؤسفة التي يشهدها اليمن. وقال مصدر مسؤول في المؤسسة في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية: «إن المساعدات ستوزع على الأسر المحتاجة في اليمن بما يضمن وصولها إلى مستحقيها»، مؤكداً استمرار الجسر الإغاثي الإماراتي لمساعدة الشعب اليمني. إلى ذلك، استقبل المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، في مقر المركز بالرياض أمس، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي. واستعرض الدكتور الربيعة خلال اللقاء الأعمال الإغاثية والإنسانية التي قام بها المركز ضمن جهوده في هذا الخصوص للشعب اليمني، وذلك وفقاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبه وولي ولي العهد، ومن ذلك إعداد برامج خصصها المركز من خلال جسر جوي وبحري وتسيير «حملات الأمل» عبر القوافل البرية وبرامج إعادة العالقين اليمنيين في بلدان عدة، وحلّ وضع اللاجئين في جيبوتي. إلى ذلك، عقد مجلس الوزراء اليمني أمس جلسة استثنائية برئاسة نائب الرئيس رئيس المجلس خالد بحاح، لمناقشة إعادة تنظيم وتشكيل اللجنة العليا للإغاثة. ووافق المجلس على تحديد مهمات اللجنة العليا للإغاثة واختصاصاتها، التي تتلخص في ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى أبناء الشعب كافة، الذين هم بحاجة ماسة إليها، وفقاً لأسس الاستقلالية والحياد والنزاهة والإنسانية وعدم التمييز، والإشراف والرقابة الاستراتيجية على جميع أعمال الإغاثة الإنسانية الخاصة باليمن، وتمثيل الحكومة اليمنية في القضايا المتعلقة بالجوانب الإنسانية المرتبطة باليمن. وأشار المجلس إلى تقديم كل الدعم الممكن لتخفيف المعاناة الإنسانية للمواطنين اليمنيين، وتقديم مختلف أعمال الإغاثة، وتوفير الحاجات الإنسانية للمواطنين والمناطق المتضررة، وضمان أن تكون المساعدات الإنسانية منسقة بطريقة شاملة لكل اليمن، ومستندة إلى بيانات ومعلومات تحدد الحاجات وتسعى إلى توفيرها.