أكدت مصادر أمنية عراقية تطهير معظم أحياء بيجي من «داعش»، باستثناء بعض الجيوب، فيما أقدم التنظيم على اعدام اكثر من ثلاثين عسكرياً من الجيش والشرطة في الموصل. وأفادت مصادر أمنية في محافظة صلاح الدين بأن «معظم الأحياء في بيجي طهرت من سيطرة داعش، عدا بعض الجيوب في مناطق متفرقة». وأوضحت ان «احياء البو جواري شمال شرقي بيجي والمهندسين شمال غربي المدينة ومنطقة جديدة في الحي العصري ما زالت تحت سيطرة التنظيم». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع أن «قيادة القوات البرية وقطعات من قيادة عمليات سامراء والفرقة الخامسة شرطة اتحادية وأبناء الحشد يواصلون تقدمهم باتجاه تحرير كامل جزيرة سامراء من عصابات داعش». وأضافت أن «قائد العمليات البرية الفريق الركن رياض جلال توفيق أكد سحق جميع الإرهابيين الذين تركوا آلياتهم ومعداتهم في ارض جزيرة سامراء». وأكد «قرب تحرير كل الأراضي العراقية بعزم أبناء القوات المسلحة العراقية ودعم الحشد وأبناء العشائر الأصلاء». وأعلنت المهمات المشتركة في بيان أن الولاياتالمتحدة وشركاءها في التحالف شنوا 27 غارة على أهداف تابعة ل «داعش» في العراق وسورية، وجاء في البيان أن «22 غارة نفذت في العراق وكان التركيز قرب مدينتي بيجي والموصل حيث استهدفت وحدات تكتيكية ومباني ومواقع قتالية وأسلحة ومركبات. كما استهدفت قوات تابعة لداعش قرب تسع مدن عراقية». وأعلن مسؤول الإعلام في الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في الموصل سعد مموزيني أن تنظيم داعش أعدم 39 عسكرياً في الشرطة والجيش . وقال إن «العملية جاءت في إطار سلسلة من الإعدامات التي ينفذها التنظيم ضد موظفي الدولة وبعض الشخصيات»، وأضاف أن «داعش يواجه أوضاعاً سيئة في الموصل وبات يخشى من أي حركة غير طبيعية»، لافتاً الى أن «هناك مجموعات مسلحة داخل المدينة بدأت تكثف عملياتها ضده ما أثار فزعاً بين مسلحيه». وأقدم «داعش» على خطف 20 مدنياً في قريتين جنوب غربي محافظة كركوك، وقالت مصادر محلية إن «مسلحي التنظيم حاصروا قريتي تل علي والشاووك في قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك، وأقدموا على اختطاف 20 مدنياً واقتادوهم الى جهة مجهولة»، مبيناً أن «مسلحي التنظيم ادعوا أن سبب الخطف هو تعاون اهالي القريتين مع الحكومة»، وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، أن «التنظيم نقل المعتقلين الى سجون قضاء الحويجة لتقديمهم الى ما يسمى المحكمة الشرعية لمعاقبتهم»، مرجحاً أن «تكون العقوبة هي القتل». وأفاد مصدر في قوات الحشد الشعبي في كركوك بأن القوات المشتركة أحبطت هجوماً لعناصر «داعش» على اطراف قرية بشير، وأوضح أن «عناصر التنظيم شنوا هجوماً على اطراف قصبة بشير باتجاه ناحية تازة، واندلعت اشتباكات بين عناصره وقوات الحشد الشعبي التي احبطت الهجوم ما اسفر عن اصابة احد عناصر الحشد».