باستثناء تعثر بطل النسخة الماضية من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين السعودي ووصيفه، غابت المفاجآت عن الجولة الأولى التي أسدل الستار عليها أول من أمس (السبت)، بصدارة شبابية بفارق النقاط عن الفتح والهلال والاتحاد والقادسية. وسقط النصر بطل النسختين الماضيتين من الدوري في فخ التعادل أمام ضيفه هجر، بعد أن ظل الفريقان عاجزين عن هز شباك أي منهما طوال ال90 دقيقة، ليرتضي الفريقان بنقطة واحدة وضعتهما في منتصف الترتيب في المركزين الثامن والتاسع على التوالي. وصيف النسخة الماضية الأهلي، كانت رحلته إلى القصيم مليئة بالمتاعب، إذ خرج بنقطة وحيدة أمام مضيفه التعاون، الذي كان الطرف الأكثر خطورة في المواجهة. واعتلى الشباب قائمة الترتيب، بعد أن تمكن من تسجيل أكبر عدد من الأهداف في شباك الرائد في المباراة التي انتهت في الرياض بنتيجة ثلاثة أهداف في مقابل هدف، كما يشارك الشباب بعدد النقاط كلاً من الفتح الذي عاد بانتصار ثمين أمام مضيفه الخليج بهدفين لمثله، وبالنتيجة ذاتها تفوق الهلال على ضيفه الوحدة، وأطاح الاتحاد بمضيفه نجران بهدفين في مقابل هدف في المباراة التي لعبت بعيداً عن أرض الأخير، بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة التي تعيشها الحدود السعودية مع اليمن. وكانت البداية مثالية للفريق الصاعد حديثاً لدوري الدرجة الممتازة فريق القادسية، بعد أن تمكن من تحقيق الانتصار في ظهوره الأول من أمام ضيفه الفيصلي بهدف من دون رد. وعجزت نصف فرق الدوري عن التسجيل في الجولة الأولى، وهي: النصر، والأهلي، والوحدة، والتعاون، وهجر، والخليج، والفيصلي، فيما استقبلت شباك الرائد العدد الأكبر من الأهداف (3)، تصدر على إثرها مهاجم الشباب البرازيلي رافينها قائمة الهدافين بتسجيله هدفين من أهداف فريقه الثلاثة. وشهدت الجولة حال طرد واحدة، كانت من نصيب مدافع الخليج إبراهيم الزواهرة، كما تحصل لاعبو الرائد على أكبر عدد من الكروت الصفراء (4)، في الجولة التي شهدت 18 حال إنذار، لم يكن للنصر والهلال والفتح والقادسية أي نصيب منها. وشهدت مواجهة نجران والاتحاد الضربة الجزائية الوحيدة المحتسبة في الجولة، واستطاع من خلالها المحترف الفنزولي في الاتحاد جيليمن ريفاس تسجيلها، ووضع أولى بصماته في الملاعب السعودية.