في خطوة تعكس المنحى التصعيدي في اللهجة الأميركية حيال ايران، فرضت إدارة الرئيس باراك أوباما عقوبات جديدة على الحرس الثوري الايراني تستهدف أربع شركات وقائد عسكري في الحرس الثوري، وتدعو الى مقاطعة دولية لهذه الشركات. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية إدراج القائد العسكري في الحرس الثوري الجنرال رستم قاسمي وشركة "خاتم الأنبياء" للاعمار التي يديرها قاسمي، وأربعة شركات أخرى تابعة لها ضمن لائحة القرار 1338، وبالتالي تجميد أموال الشركات وحظر أي تعاملات معها بشكل مباشر أو غير مباشر من أطراف أميركيين أو مستثمرين أجانب في الولاياتالمتحدة. ولفت بيان وزارة الخزانة الى أن قاسمي، الذي يتولى ادارة شركة "خاتم الأنبياء" يمول عمليات الحرس الثوري وأنشطة انمائية تقوم بها المنظمة. وأشار إلى أنه "بينما يمضي الحرس الثوري في توسيع نفوذه على الاقتصاد الايراني، بعزل مديري أعمال ايرانيين لمصلحة آخرين داخل الحرس الثوري، تتولى شركة خاتم الأنبياء التواصل مع العالم الخارجي". وأضاف أن ادراج الشركة سيساعد في عزلها دوليا والكشف عن أنشطتها. ويشمل القرار أيضاً أربع شركات تابعة لها، هي: "معهد فاطر للهندسة"، "ايمان سازان للاستشارات الهندسية" ،"معهد ماكن"، و"معهد رحاب". وينوه القرار بأن أرباح الشركة تذهب لتمويل أنشطة الحرس الثوري مثل "تطوير أسلحة للدمار الشامل ودعم الارهاب". وبذلك، يضاف اسم الشركة على تسعٍ أخرى تستهدفها الولاياتالمتحدة منذ 2007، واسم قاسمي إلى أربعة قياديين في الحرس، بينهم مرتضى رضائي، نائب القائد الأعلى للحرس الثوري، وقاسم سليماني قائد فيلق القدس.