ميامي - أ ف ب - بات من الممكن منح الزهرة شذا ليس لها، أو جعل أريجها أكثر رقة من خلال التلاعب بجينات النبتة. واكتشف فريق من العلماء من معهد الأطعمة والعلوم الزراعية في جامعة فلوريدا جينات التركيبات الكيماوية التي تحدد أريج الزهر، ما يفتح آفاقاً جديدة في مجال «إبدال» أو «تعزيز» مركبات عطر معين. وقال أستاذ البستنة في جامعة فلوريدا ديفيد كلارك: «ركز المزارعون ولسنوات مديدة على شكل الزهرة وحجمها ولونها وفترة أزهارها في حين أُهمل عطرها». وحلل كلارك مع باحثين آخرين خلال أكثر من 10 سنوات جينات ثمانية آلاف زهرة بتونيا، ما سمح لهم باكتشاف ان جينة عطر زيت الورد هي نفسها المسؤولة عن منح الطماطم المذاق الطيب. ومن خلال التلاعب بهذه الجينة، توصل الباحثون الى ابتكار طماطم أشهى، هم في صدد تسويقها الى جانب الورود التي تتمتع بشذا اكثر بروزاً.