أغلقت «صحة البيئة» في أمانة منطقة الرياض ناديين صحيين، أحدهما ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه سعودياً وآسيوياً يمارسان الرذيلة أخيراً، في حين الآخر مخالف لأنظمة الأمانة. وأوضح مدير صحة البيئة المهندس سليمان البطحي ل«الحياة»، أنه تم تنظيم حملات دهم عدة على أندية صحية، فوجد أن هناك أندية لا توجد لديها تراخيص بمزاولة المهنة، وأخرى أجواؤها مخالفة، من خلال إيجاد غرف نوم مغلقة بالكامل تستخدم للمساج، وبها إضاءة غير نظامية، مؤكداً أن الأمانة ستخصص حملات تفتيش خلال الشهر الجاري على جميع هذه المراكز الرياضية، خصوصاً ما يسمى بصوالين الحمامات الشامية والمغربية، التي توجد عادةً في مراكز الحلاقة. وشدد على أن الأمانة ستفرض عقوبات رادعة على أصحاب تلك المراكز، كما أنها لن تتهاون في عملية إغلاقها، مؤكداً وجود نحو 130 محلاً ومركزاً لهذه النشاطات سيتم إغلاقها في حال عدم وجود تراخيص رسمية لها، أو في حال مخالفتها للتعليمات النظامية وشروط السلامة البيئية. وكانت فرق تابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تمكّنت الشهر الماضي من ضبط سعودي وآسيوي يمارسان الرذيلة في ناد صحي وسط الرياض، واتضح أن الأخير مصاب بفيروس نقص المناعة (الإيدز)، وبعدها بأسبوعين ضبطت الجرم نفسه في النادي ذاته. وأوضح المتحدث الرسمي باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض تركي الشليل في حينها ل«الحياة»، أن الهيئة تنوي تصعيد الأمر بالرفع إلى إمارة المنطقة، لإعادة تنظيم الأندية الصحية، خصوصاً عقب ضبط ممارسات الرذيلة فيها من مراهقين وآسيويين، مشدداً على محاربة تلك النشاطات المخالفة أخلاقياً، قبل أن تتحوّل إلى ظاهرة تمس حياة المجتمع، وتهدد صحة الشباب.