توقع عاملون ومستثمرون في قطاع المستلزمات المدرسية والقرطاسية أن يسهم العام الدراسي الجديد في تعويض إيرادات مكتبات المستلزمات المدرسية والقرطاسية، بعد الركود الذي عانت منه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مؤكدين أن الأسعار سترتفع بنحو 30 في المئة لبعض الأدوات مثل الحقائب وبعض الدفاتر والمريول المدرسي للطالبات. وقدروا كلفة مشتريات الطالب ما بين 200 إلى 400 ريال ما سيسهم في رفع مبيعات المكتبات الصغيرة، خلال هذا الموسم إلى أكثر من 80 ألف ريال، خلال الأسبوع الجاري والمقبل والمكتبات المتخصصة إلى نحو 300 ألف ريال. وقال محمد القحطاني، صاحب مكتبة قرطاسية: «إن السوق تشهد تنافساً كبيراً بين المكتبات القرطاسية المتخصصة في بيع الدفاتر والأقلام ومتطلبات الطلاب والطالبات وبين محال «أبو ريالين»، التي استقطعت أكثر من 35 في المئة من سوق المكتبات، إذ تبيع نوعيات ذات جودة رديئة وبأسعار محدودة، كون هذا النشاط عندهم موسمياً، وليس أساسياً. وهذا لا يحملهم خسائر أو هموم معينة». وأشار إلى أن السوق توجد بها أنواع كثيرة من المستلزمات، وبأسعار متفاوتة ما جعل الكثير من المكتبات تطرح عروضاً مغرية للفوز بحصة كبيرة من السوق. وتوقع القحطاني ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 30 في المئة، لافتاً إلى أن الارتفاع «سيتركز في الحقائب المدرسية، وذلك بسبب تميز نوعيتها واختلاف صناعاتها، إذ أن بعضهم منها تحمل علامة ماركة شهيرة، إضافة إلى بعض الدفاتر المخصصة لطلاب وطالبات الجامعات والمريول المدرسي لبنات التعليم العام». من جهته، قال محمد الفهاد، صاحب مكتبة أبوعزام: «إن سوق أدوات المدرسية توجد فيه أنواع عدة، وبجودة مختلفة، وبأسعار متفاوتة»، متوقعاً أن تحقق جميع المكتبات خلال الموسم الحالي أرباحاً جيدة، خصوصاً عقب الركود الذي شهدته خلال الأشهر الماضية. ولفت إلى أن كلفة مشتريات الطالب تراوح بين 200 إلى 300 ريال، والطالبة تصل إلى 400 ريال، ما سيسهم في رفع مبيعات المكتبات الصغيرة خلال هذا الموسم، إلى أكثر من 80 ألف ريال خلال الأسبوعين الجاري والمقبل، ونحو 300 ألف ريال للمكتبات المتخصصة.