تقدّم مؤسسة الشارقة للفنون، معرضاً فنياً متجولاً بعنوان «معرض الضوء»، من تنظيم غاليري هايوارد في لندن وتقويم الدكتور كليف لاوسن، القيّم في الغاليري، والذي يعدّ واحداً من أكثر معارض غاليري هايوارد شهرة، إذ زاره في عام 2013، 190 ألف زائر قبل أن ينتقل إلى غاليري أوكلاند الفني ومتحف الفن الحديث في سيدني. وأقيم المعرض في كلّ من المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا، قبل أن ينتقل إلى الإمارات العربية المتحدة. ويستكشف «معرض الضوء» القضايا التجريبية التي تنتج من الضوء والظواهر التي يتخلّلها، من خلال تقديم منحوتات وأعمال تركيبية قائمة على استخدام الضوء في النحت ووضع أشكال محدّدة للفضاء بطرق مختلفة. ويقدم أعمالاً أنتجت منذ ستينات القرن الماضي حتى يومنا هذا، تتضمن بيئات غامرة، وتماثيل ضوئية قائمة بذاتها، وإسقاطات ضوئية. يضمّ المعرض أعمالاً تركيبية تعكس أجواء خاصة، ومنحوتات لا تُلمس، يمكن الانتقال عبرها أو حولها. كما يمكن الزائرين أن يعيشوا تجربة الضوء في أشكالها المكانية والحسّية. وتستكشف الأعمال الفنية الفردية جوانب مختلفة من الضوء، كاللون والمدة والكثافة والإسقاط، فضلاً عن الظواهر الحسّية التي يمكن أن تنشأ عنها. كما أنها تستخدم الضوء لتحاكي العمارة والعلوم والسينما، من خلال استخدام تقنيات إضاءة مختلفة. يفتتح «معرض الضوء» في 19 من الشهر المقبل، في المباني الفنية لمؤسسة الشارقة للفنون في منطقة المريجة. وسيتضمن أعمالاً لكل من ديفيد باتشيلور، جيم كامبل، كارلوس كروز دييز، بيل كلبيرت، أولافور الياسون، دان فلافين، سيل فلوير، نانسي هولت، جيني هولزر، آن فيرونيكا يانسن، بريجيت كوانز، أنتوني ماكول، فرانسوا موريل، إيفان نافارو، كاتي باترسون، كونراد شوكروس، جيمس توريل، ليو فياريال، وكريث وين ايفانز. وتستقطب مؤسسة الشارقة للفنون، طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة والمنطقة.