استعدادا لإقامة الدورة السابعة لمعرض (آرت دبي) في شهر مارس القادم 2013م، الذي يعد أحد أهم معالم فعاليات فترة إقامة (أسبوع الفن)، الأكثر نشاطاً على الصعيد الثقافي في دولة الإمارات، المبادرة الإبداعية التي تشمل نطاقاً من فعاليات ونشاطات الفن المعاصر، وأعمال الفنانين والمبدعين،. التي من بينها أيّام التصميم – دبي ، Design Days Dubai ، المعرض الأول المخصّص للتصميم في الشرق الأوسط، وسكّة، المعرض الذي تنظّمه هيئة دبي للثقافة والفنون، والمكرّس للأعمال الجديدة التي يقدّمها الفنّانون المقيمون في دولة الإمارات، إضافة إلى أمسية فنية Galleries Nights وهي فعالية يتخللها 40 معرضاً جديداً تنتشر في منطقة القوز في دبي ومركز دبي المالي العالمي، إلى جانب مشاريع أخرى من عروض متحفية وعدد من الأحداث البارزة عبر الإمارات وقطر ومنطقة الخليج بشكل عام. وحول هذا التحرك نحو تواصل النجاحات المتكررة (لمعرض آرت دبي) علّقت أنتونيا كارفر، مديرة معرض آرت دبي قائلة: “لقد حقق آرت دبي نجاحاً تلو الآخر على مرّ السنين السبعة الماضية وبات يشكّل رمزاً لانصهار الفنّ العالمي المعاصر تحت سقف واحد. أمّا عملية التقييم التي أجرتها لجنة الاختيار المستقلّة فقد تمّت وفقاً لمعايير محدّدة نظراً إلى أنّ الطلبات المقدّمة قد فاقت المساحة المُتاحة بشكل كبير. إنّنا سعداء بالصالات الفنية المشاركة هذه السنة ومتأكّدون من أنّها سترسم باجتماعها لوحة فنية ضخمة تمتاز بالتنوّع عنوانها آرت دبي." وكشف آرت دبي عن مشاركة ست وسبعين صالة فنية تمّ اختيارها من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا إضافة إلى مشاركة بارزة من الدول الأوروبية والأمريكية، ويُنتظر أن تكون هذه النسخة من معرض الفنّ الراقي الأضخم على الإطلاق في تاريخ المعرض، حيث يتمسك آرت دبي برسالته في أنّ يشكّل منصّة تجمع الصالات الفنية الأكثر تأثيراً عالمياً لتتفاعل مع الساحة الفنية الإقليمية التي تشهد ازدهاراً ملموساً. من بينها قسم (ماركر) الذي تشرف عليه القيّمة (بيسي سيلفا) المقيمة في لاغوس، حيث تستكشف طبيعة الحياة المتبدّلة في المدن عبر أعمال الفنّانين والمؤسّسات الفنية من غرب إفريقيا التي يهدف آرت دبي من خلالها الى تسليط الضوء على منطقة جغرافية معيّنة من خلال أعمال فنّانين مبدعين، مشكلا بذلك منصّة مثالية لاستكشاف الفنون العالمية والتبادل الثقافي.. وقد اختارت سيلفا خمس مساحات للمشاركة في المعرض والتعاون عن كثب مع الفنّانين لإنتاج أعمال فنيّة مميّزة. وتلك المساحات الخمسة هي مركز الفنّ المعاصر (لاغوس)، وإيسباس دوالآرت (دوالا)، وميزون كاربي دييم (سيغو)، ومؤسسة نوبوك (أكرا)، وشركة رو ماتيريال (داكار). وقالت بيسي سيلفا في هذا السياق: “لقد أنشأنا برنامجاً يركّز بشكل خاصّ على عمل المؤسسات والفنّانين المبدعين والمستقلّين، المتمرّسين والناشئين منهم على حدّ سواء، والذين يتناولون في إبداعاتهم الفنية مواضيع محلية معيّنة." الجدير بالذكر أن آرت دبي قد حقق هذا العام ما يكمل نجاحه في الدورات السابقة من حيث ازدياد عدد الصالات المشاركة لهذا العام ومنها، غاليري أثر (جدّة) وغاليري ماريان بويسكي (نيويورك)، وغاليري شانتال كروسيل (باريس)، ود. غاليري (جاكارتا)، وإكسبيريمنتر (كولكاتا)، ومؤسسّة أليكساندر غراي وشركاؤه (نيويورك)، وغراي نويز (دبي)، وغاليري رودولف جانسين (بروكسل)، وغاليري كريزينجر (فيينا)، وبلاتفورم تشاينا (بكين/هونغ كونغ) وصالة الخط الثالث (دبي)، وذا بيس غاليري (لندن/بكين/نيويورك)، وصفير سيملر (هامبورغ/ بيروت). كما اجتذب آرت دبي في دورته السابعة عدد من الصالات الجديدة، منها: غرين أواي (أديلايد/برلين)، وإيفون لامبيرت (باريس)، وفيكتوريا ميرو (لندن)، وغاليري أمين ريش (باريس/وبروكسل)، وشلايدر/لانج (باريس/وبرلين)، وتانجا واغنر (برلين)، والتي ستخطو خطوتها الأولى في “آرت دبي".. كما أن عدد الفنانين المشاركين في آرت دبي قد بلغ الخمسمئة فنان، ينضمون إلى الصالات الفنيّة والبرامج غير الربحية التابعة لآرت دبي. ممن لهم حضور واسع مثل الفنانين، عبد القادر الريس، وإيتل عدنان، وكوتلوغ أتامان، وإيطو برادا، ودانيل بورن، وأنابيل ضو، وويم ديلفويه، وميشاك غابا، وويد غويتون، وزارينا هاشمي، ومنى حاطوم، وإيمان عيسى، وإدريس خان، ويايوي كوساما، وماديلن كومباني، وفرانسوا موريلي، وناصر نصرالله، وأوتوبونغ نكانغا، وميكيلانجيلو بيستوليتو، وسيث برايس، وابراهيم قريشي، ووليد رعد، وأنري سالا، وتارين سايمون، وريركريت تيرافانيجا، وجيمس توريل، وجوانا فاسكونسيلوس، ودان فو، وأكرم زعتري. لمزيد من المعلومات أو الحصول على آخر الأخبار، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.artdubai.ae، كما ندعوكم إلى أن تصبحوا من معجبي آرت دبي على فيسبوك أو متابعتنا عبر تويتر @artdubai.