يستضيف معرض «آرت دبي» في دورته التاسعة 92 صالة عرض فنية من 39 دولة، مرسخاً بذلك مكانته كأكثر المعارض الفنية تعدديةً. وسيشهد الجمهور من 18 الى 21 آذار (مارس) 2015 تجربة فريدة يتعرف من خلالها على أعمال أكثر من 500 فنان تمثلهم القائمة الاستثنائية المتنوعة لصالات العرض المشاركة التي تتسع لتضم أعرق الفضاءات الفنية دولياً إلى جانب أكثرها شباباً وحيوية. ويتضمن المعرض ثلاثة برامج متوازية هي: «كونتيمبوراري» (معاصر)، وهو الأكبر بين قاعات العرض حيث تقدم 71 صالة فنية أعمالاً جديدةً لفنانين من دول مختلفة، «مودرن» (عصري)، والمكرّس لمعارض فردية أو ثنائية لأساتذة الفن الحديث من أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، و«ماركر» (مؤشر) وهو القسم الذي يسلط الضوء كل سنة على مواضيع أو مناطق جغرافية جديدة بإشراف قيّم فني، ويتناول في العام 2015 أميركا اللاتينية وعلاقتها بالعالم العربي. وبعد إطلاقه في النسخة الماضية من المعرض، بات برنامج «آرت دبي مودرن» مساحة بارزة لتقديم أعمال أساتذة الفن الحديث في القرن العشرين، وتحديداً الحقبة التي وسمت ظهور أبرز الممارسات الفنية لتلك المدرسة بين 1940 و1980. ولنسخته الثانية في اعام 2015، يتسع برنامج «آرت دبي مودرن» ليضم 15 صالة عرض تقدم أعمالاً للعديد من الفنانين ومنهم: اللبناني شفيق عبود، وتمثله «أجيال للفنون التشكيلية» (بيروت)، الموزمبيقي مالانغاتانا نغوينيا، وتمثله «غاليري الفن الأفريقي» (لندن)، الباكستاني شاهد سجاد، وتمثله «آرتشوك» (كراتشي)، المغربيان محمد مليحي ومحمد حميدي، وتمثلهما «لوفت غاليري» (الدار البيضاء)، اللبناني جميل ملاعب، وتمثله «غاليري جنين ربيز» (بيروت)، مانويل فيغويرا أبرز فناني الرأس الأخضر، وتمثله «بيرفيه غاليريا» (لشبونة)، إضافة إلى أعمال من سبعينات القرن الماضي للأستاذ الإيراني كوروش شيشيه غران، والذي تمثله «شيرين غاليري» (طهران/نيويورك). وسيخصص فضاء «آرت دبي مودرن» قسماً لتقديم مشروع كولاج للمصوّر الإيراني كاوه غلستان الذي يشرف على تنسيقه فنياً القيّم فالي ماهلوجي. ويعتبر برنامج «آرت دبي كونتيمبوراري» الأكبر بين برامج قاعات المعرض الثلاث في «آرت دبي» مع 71 جناحاً تمثل الصالات الفنية التي تمت تسميتها عقب عملية اختيار شاقة وطويلة أجرتها لجنة التحكيم المستقلة. وفي سياق متصل، اختارت بعض الصالات الفنية المشاركة بمعارض فردية أو ثنائية ضمن قسم «كونتيمبوراري»، ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر: «كارول / فليتشر» (لندن) التي تسلط الضوء على رافائيل لوزانو-هيمر، فيما تقدم «غاليري تانيت» البيروتية عملاً تركيبياً يضم كلاً من المصوّر الضوئي فؤاد الخوري إلى جانب أعمال شعرية لإتيل عدنان. أما «تشاترجي آند لال» (مومباي) فقد اختارت تقديم معرض فردي لرسوم نيخيل تشوبرا.