نفى منسق اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة المدينةالمنورة المهندس يحيى سيف أن يكون سبب ضعف الإقبال على قيد الناخبين، خلال الأيام الأولى، هو ضعف الحملات الإعلامية والترويج لها، مؤكداً أن اللجنة الإعلامية للانتخابات في الأمانة قامت بعمل كبير في النشر والترويج للانتخابات. وأضاف يحيى: «إن أمانة المدينة أوفدت من يتفقد المراكز الانتخابية في المحافظات، كما رشحت مدربين ومدربات؛ لإقامة ورش عمل في تلك المحافظات»، مؤكداً أن اللجان أنهت جميع الاستعدادات لاستقبال الناخبين. واتهم بعض الإعلاميين في المدينة ب«ترويج السخافات»، معتبراً ما يُكتب «من السخافات التي تستهدف الأمانة»، متسائلاً: «لماذا أمانة المدينة تحديداً، من بين أمانات المناطق، تتعرض لهذه السخافات والإساءة من الإعلاميين؟». وأردف: «إن اللجنة الإعلامية ليس لديها الوقت للرد على تلك السخافات»، مبيناً أن أسخف «المانشتات» الصحافية كتبت عن أمانة المدينة. يذكر أن اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة المدينةالمنورة دعت جميع المواطنين في المنطقة من الناخبين المسجلين في الدورات الانتخابية الماضية إلى ضرورة تحديث بياناتهم، وذلك من خلال زيارة المراكز الانتخابية الموجود في نطاق مقار سكنهم، وكذلك المواطنين من رجال ونساء، ممن لم يسبق لهم المشاركة في الانتخابات الحالية التي بدء قيد ناخبيها في المنطقة مطلع الشهر الجاري، وتستمر حتى ال24 من الشهر، لما لهذا الإجراء من أهمية بالغة في أهلية الناخب للتصويت يوم الاقتراع. وشهدت المراكز الانتخابية في منطقة المدينةالمنورة في يومها الثالث استقبال مزيد من الناخبين، وذلك من خلال 22 مركزاً للرجال، و10 للنساء، ممن تنطبق عليهم اشتراطات وضوابط قيد الناخبين، إذ تم تسجيل 136 ناخباً من الرجال و10 نساء. وتشمل مرحلة قيد الناخبين حصر وتسجيل من تنطبق عليهم شروط الانتخاب في سجلات متخصصة تسمى جداول قيد الناخبين، وبعد انتهاء القيد للمواطنين الذين تتوافر فيهم الشروط يتم نشر قوائم المسجلين، ونشرها مدة محددة في مركز الانتخاب نفسه؛ كي يطلع عليها الجميع، ما يعطي فرصة لمن لديه اعتراض، وفقاً للائحة انتخابات المجلس البلدي. يذكر أن كل مواطن سعودي يحق له تسجيل وقيد اسمه والاقتراع، بشرط ألا يقل عمره عن 18عاماً في موعد الاقتراع، الذي حدد له الأول من ربيع الأول عام 1437ه المقبل.