«الجوازات» تتوعد بمعاقبة مخالفي تعليمات «الحج»

باشرت المديرية العامة للجوازات أمس، مهماتها لموسم الحج هذا العام، وإنهاء إجراءات دخول الحجاج.
وأوضح المدير العام للجوازات اللواء سليمان اليحيى أن المديرية العامة للجوازات أتمت إعداد كوادرها البشرية المدربة والمؤهلة لأعمال الحج، ودعم هذه الكوادر بالأجهزة والمعدات الحديثة لمكافحة التزوير وبأجهزة الحاسب الآلي المطورة، لضمان سرعة إنهاء إجراءات الحجاج بكل يسر وسهولة. وشدّد في بيان صحافي على ضرورة التزام حجاج الداخل بالحصول على تصاريح الحج، محذراً من نقل أو إيواء أو تشغيل المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج، مبيّناً أن كل من يخالف التعليمات ستطبق بحقه أقصى العقوبات من اللجان الإدارية التابعة للجوازات.
وأوضح أنه تم انتداب وتكليف اللجان المختصة للعمل على مدار الساعة في العاصمة المقدسة ومدينة الطائف، لسرعة إصدار القرارات بحق المخالفين.
من جهة أخرى، نفذت إدارة الطوارئ والأزمات في مديرية الشؤون الصحية بالأحساء مساء أول من أمس، خطة فرضية «سرية» في طريق المطار. وأوضح مدير الإدارة نظمي الشريدي أن الفرضية، التي طبقت بمشاركة كل من: المحافظة، والشرطة، وإدارة الدفاع المدني، والدوريات الأمنية، والمرور، والأمانة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، تهدف إلى «قياس جاهزية الجهات المشاركة في التدخل السريع فور وقوع الحادثة، ومدى التزامها بخطط الطوارئ والأزمات المتعارف عليها». وقال الشريدي: «إن الخطة نفذت بفرضية تصادم حافلتي حجاج، تقل كل واحدة منهما 50 راكباً، في طريق المطار (20 كيلومتراً باتجاه الحوية)، ونتج منه 10 وفيات و25 من الحالة الثالثة (لون أخضر)، و22 من الحالة الثانية (الأصفر)، و15 من الحالة الأولى (الأحمر)، وتم تنفيذها بنجاح، وانتهت بنقل وإسعاف جميع المصابين».
ولفت إلى أن هذه الفرضيات تأتي ضمن جملة الخطط المطبقة والمجدولة على مدار العام، والتي تباشرها إدارة الطوارئ والأزمات في «صحة الأحساء»، حفاظاً على رفع سقف الجاهزية والاستعداد لأي طارئ، وسعياً للاستمرار في تطبيق مفاهيم السلامة، وضبط معايير الجودة داخل المنشآت الصحية.