- شدد الرئيس ميشال سليمان خلال اجتماعه بكتلته الوزارية، على «ضرورة مساعدة الحكومة والمؤسسات لتأمين الحد الأدنى من الحاجات اليومية للمواطن، في ظل التخاذل المشبوه وغير المقبول على كل المستويات في ما يتعلق بموضوع التطبيع مع الفراغ الرئاسي وعدم بذل أي جهد يذكر لانتخاب الرئيس». وهنأ الأمن العام على «الانجاز النوعي بإلقاء القبض على الارهابي أحمد الأسير»، مؤكداً ان «كل يد ارهابية امتدت على لبنان والجيش اللبناني والقوى الأمنية ستنال عقابها عاجلاً أم اجلاً». وتمنى خلال استقباله ممثلة الامين العام للامم المتحدة سيغريد كاغ ان «تبذل كل الجهود الدولية لاستئصال الارهاب من جذوره، كونه يهدد الجميع من دون استثناء»، مثنياً على «الدعم الدولي للبنان ومؤسساته الأمنية لا سيما الجيش الذي يتفوق على سائر الجيوش في بسط الأمن وإحباط الكثير من المخططات الاجرامية». وحول اتفاق فيينا، طالب سليمان ب «ضرورة الأخذ في الاعتبار مسألة تحييد لبنان عن الصراعات وسياسة تقاسم النفوذ، وهذا ما يتطابق مع اعلان بعبدا، كونه بات حجر الزاوية للحفاظ على الدستور في ظل التهديد بنظام جديد يأخذ لبنان إلى المجهول المخيف»، مشدداً على «ضرورة إعادة تأكيد الالتزام بتحييد لبنان ودعمه في مقررات مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان التي تعقد في نيويورك في 30 أيلول (سبتمبر)». من جهتها، أملت كاغ «في أن يفتح الاتفاق النووي الايراني أفقاً جديداً من الحوار بين مختلف الاطراف الاقليميين والدوليين». وحضت «جميع المسؤولين السياسيين في لبنان على تحمل مسؤولياتهم عبر انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن، وإقرار القوانين لأن احترام الدستور من حق الشعوب، بالاضافة إلى ضرورة تحييده (لبنان) عن الصراعات». وشددت على «أهمية الدعم الدولي للنازحين السوريين وللمجتمعات اللبنانية المضيفة»، مشيرة الى أنها تتابع «مساعي الأممالمتحدة لعقد اجتماع على أعلى المستويات لمجموعة الدعم الدولية لمساعدة لبنان على هامش اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة في أيلول».