تصدرت ثلاث جامعات سعودية تصنيف جامعات المنطقة العربية، الذي تعده صحيفة «يو إس نيوز آند ويرلد ريبورت» الأميركية، ويضم أكثر من 90 جامعة في 16 دولة عربية، وهو التصنيف الأكاديمي الأول من نوعه، الذي يعنى بالجامعات العربية. واحتلت جامعة الملك سعود المرتبة الأولى ب100 من 100 درجة. تلتها جامعة الملك عبدالعزيز ب89.6 درجة، ثم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا بواقع 89 درجة. وجاءت جامعة القاهرة في المرتبة الرابعة، والجامعة الأميركية في بيروت خامسة، وجامعة المنصورة المصرية سادسة، وجامعة عين شمس المصرية سابعة. واحتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة الثامنة. أما جامعة الملك خالد في أبها فقد جاءت في المرتبة ال28، فيما احتلت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المرتبة ال36. تلتها جامعة الطائف في المرتبة ال37. وحلت جامعة الملك فيصل في المرتبة ال41، فيما جاءت جامعة طيبة بالمدينة المنورة في المرتبة ال48. ودخلت جامعة القصيم التصنيف المذكور في المرتبة ال36. أما جامعة أم القرى فجاء ترتيبها ال65. وحلت جامعة جازان في المرتبة ال71، وجامعة الدمام في المرتبة ال79. ويشمل تصنيف «يو إس نيوز» للجامعات العربية 91 مؤسسة تعليمية عليا من أكثر من 800 جامعة في البلدان العربية ال16 غير أن غالبية تلك الجامعات والمعاهد العليا استبعدت من التصنيف لضعف مخرجاتها البحثية. واشترطت المؤسسات التي اعتمدت عليها «يو إس نيوز» في اعتماد آلية التصنيف أن تكون الجامعة العربية المشاركة في التصنيف نشرت ما لا يقل عن 400 ورقة علمية خلال الفترة من عام 2009 إلى 2013، بواقع 80 ورقة بحثية لكل عام من الأعوام الخمسة المذكورة. ونتيجة لذلك هبط عدد الجامعات العربية المصنفة إلى 91 فقط. وفيما شكلت الجامعات المصرية منافساً رئيساً لجامعات البلدان العربية الأخرى، نجحت جامعات دول مجلس التعاون الخليجي في احتلال مراتب جيدة، بينما أخفقت دول أخرى، معروفة بتعليمها العالي العريق، في اللحاق بمراتب التصنيف، منها السودان الذي أدرجت منه جامعة وحيدة، هي جامعة الخرطوم في المرتبة ال34. وتقول «يو إس نيوز» إن من شأن اعتماد آلية الأبحاث العلمية المنشورة في نتائج التصنيف مساعدة الطلاب وذويهم في اختيار الجامعة الأنسب لتعليمهم، وكذلك مساعدة أرباب العمل ومتخذي القرار في التخطيط.