أعلنت شركة «كوكاكولا» أخيراً تمديد حملتها «شارك كوكاكولا» الحائزة على الجوائز، من خلال إطلاق مبادرة «دربي الرياض». وبعد إطلاق الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت «كوكاكولا» مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» شارك فيه اثنان من أشهر متنافسي كرة القدم السعودية وهما نجما فريقي الهلال والنصر السابقين سامي الجابر وماجد عبدالله. وتأمل «كوكاكولا» من خلال هذه الحملة بأن يضع عشاق كرة القدم خلافاتهم جانباً وأن يتشاركوا أجمل اللحظات الملهمة مع «كوكاكولا». وتواصل «كوكاكولا» إسعاد عشاقها في السعودية منذ عام 1993؛ وهي تدرك الشغف الكبير للسعوديين تجاه كرة القدم، والذي لطالما أثرى مستوى التنافس الرياضي بين فريقي النصر والهلال. وخلال مقطع الفيديو الذي سيتم بثه على موقع «يوتيوب»، تدعو «كوكاكولا» المتنافسين من كل فريق إلى تجاوز خلافاتهم وإعلاء يد الصداقة مجدداً من خلال إبراز مفهوم التماسك الذي تعكسه حملة «شارك كوكاكولا». وتساعد حملة «دربي الرياض» على توثيق سجل المنافسة الطويلة بين الناديين السعوديين، كما تؤكد أن الجماهير لا تزال تكن الاحترام والتقدير المتبادل للاعبي الفريقين. وكادت مشاعر الزمالة والصداقة هذه أن تخبو تحت وطأة المنافسة القوية بين الفريقين لولا أن رأت الجماهير لاعبيهما المفضلين ماجد عبدالله وسامي الجابر يتشاركون لحظات ملهمة مع «كوكاكولا»، وعندها باتوا أكثر ميلاً لنسيان الماضي والتحلي بالروح الرياضية العالية التي كانت متأصلة لديهم دائماً». يقول أحد المشجعين: «نحن جميعاً أخوة في نهاية المطاف، ويجب لكرة القدم ألا تفرق بيننا». وبهذه المناسبة، قال مدير التسويق لشركة «كوكاكولا الشرق الأوسط» تولغا سيبي: «تؤكد حملتنا الجديدة وجود مجال رحب دوماً للتخفيف من تبعات احتدام المنافسة في مباريات دوري كرة القدم السعودي، من خلال حفز المشجعين على التحلي بالروح الرياضية والتعبير عن شغفهم المشترك بكرة القدم. واستناداً إلى هذا الشغف، أردنا تذكير الجماهير بأن مشاركة قوارير «كوكاكولا» تعني الاستمتاع بأسعد وأجمل اللحظات بغض النظر عن الفريق الذي يشجعونه». وتدعو حملة «شارك كوكاكولا»، التي تم إطلاقها للمرة الأولى في أستراليا عام 2011، المشجعين إلى استكشاف علب مشروبات «كوكاكولا» في منطقة الشرق الأوسط للبحث عن أسمائهم وأسماء أفراد عائلتهم وأصدقائهم وأحبّاهم وزملائهم في العمل. وقد سجلت الحملة نجاحاً لافتاً على مستوى العالم وتوسعت لتشمل أكثر من 70 بلداً حتى اليوم.