نفذت الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري لدول شرق آسيا، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية 7 مشاريع للمتضررين بإقليم آتشيه في إندونيسيا بكلفة بلغت 44.6 مليون دولاربتوجيه ومتابعة من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وفي إطار التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال العمل الإنساني. وشملت هذه المشاريع إنشاء مركزين لإيواء الأيتام بكلفة بلغت 6 ملايين دولار، وترميم جامع بيت الرحمن بكلفة مليوني دولار وإنشاء 500 وحدة سكنية (المرحلة الأولى) بكلفة بلغت 9.9 مليون دولار، وتنفيذ 1000 وحدة سكنية (المرحلة الثانية) بكلفة نحو 23.5 مليون دولار، وتشييد 3 مستوصفات طبية بكلفة بلغت 1.8 مليون دولار، وتنفيذ مشروع إيصال مياه الشرب بكلفة مليون دولار، والقيام بتسوير المقابر في آتشيه بكلفة بلغت 450 ألف دولار. وأكد مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي ل «وكالة الأنباء السعودية»، أن الحملة قدمت وما زالت تقدم العديد من المشاريع والبرامج في الدول المتضررة من تسونامي في شتى الجوانب (طبية، تعليمية، إسكانية، اجتماعية) بلغت كلفتها الكلية أكثر من 86 مليون دولار ما يعادل أكثر من 325 مليون ريال وتتلخص في تقديم مساعدات مالية لمنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، بلغت نحو 3.4 مليون دولار، وتقديم مساعدات عاجلة ومباشرة من خلال جمعية الهلال الأحمر السعودي بلغت نحو 13.2 مليون دولار، وتقديم 1.2 مليون دولار لجمعيات الصليب الأحمر في كل من إندونيسيا وسيريلانكا وتايلند والهند، وتقديم الإغاثة العاجلة في إندونيسيا بكلفة بلغت نحو 6.4 مليون دولار، وترميم وبناء وفرش المساجد في إندونيسيا والمالديف وتسوير المقابر في آتشيه بكلفة بلغت نحو 3.3 مليون دولار، وحفر الآبار لتوفير مياه الشرب في إقليم آتشيه بإندونيسيا بكلفة بلغت مليون دولار، وتوفير الوقود لدولة المالديف بكلفة مليون دولار، وإنشاء 500 وحدة سكنية في إقليم آتشيه بإندونيسيا بكلفة بلغت نحو 33.4 مليون دولار، وإنشاء 500 وحدة سكنية في سيريلانكا و63 وحدة سكنية في المالديف بكلفة بلغت نحو 13.3 مليون دولار، وتشييد دور ومراكز لرعاية الأيتام في إقليم آتشيه بإندونيسيا بمبلغ 6.4 مليون دولار، وإنشاء 3 مستوصفات طبية بإقليم آتشيه في إندونيسيا بكلفة 1.8 مليون دولار، وتمويل برامج ومشاريع منظمة المؤتمر الإسلامي بمبلغ 1.5 مليون دولار. وأشار إلى أن الحملة وبتوجيه من الأمير نايف، تعمل وفق استراتيجية مدروسة لتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية والحيوية في الدول والمناطق المتضررة وهو استمرار لعطاء مملكة الإنسانية التي كانت وما زالت تسهم بشكل فاعل في التخفيف عن الدول المنكوبة وفق آليات تضمن وصول المساعدات لمن هم بأمس الحاجة لها وبأسرع الطرق بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية.