قال رئيس المجلس الأعلى ل «أمازيغ» ليبيا إبراهيم مخلوف إن «الأمازيغ يستعدون لانتخاب مجلس أعلى للدفاع عن حقوقهم الفكرية واللغوية وقضاياهم المحلية والوطنية»، موضحاً أن تأسيس المجلس يأتي نتيجة «تهميش السلطات المتعاقبة للحقوق الأمازيغية». وأضاف مخلوف في أنه «بمجرد الوصول إلى المواطنة أو المساوة مع باقي الليبيين وأخد حقوقهم، ينتهي عمل المجلس الأعلى للدفاع عن حقوقهم، لأن أهدافه مرهونة بالاستحقاق الأمازيغي». وتابع أن «الانتخابات ستجري في 30 آب (أغسطس) الجاري، في كل البلديات المتحدثة بالأمازيغية، وكل بلدية ستنتخب شخصين رجل وامرأة، وبعدها سيتم تجميع الفائزين وتشكيل المجلس الذي سيكون مقره في طرابلس». وكان مخلوف أعلن في وقت سابق أن «الفترة المقبلة ستشهد انتخاب المجلس الأعلى للأمازيغ، لكي يكون مجلسًا منتخباً وشرعياً من جميع المناطق الأمازيغية، وستكون مهمات المجلس التواصل مع المجتمع الأمازيغي، ومؤسساتهم المدنية، وذلك لتقرير المصير السياسي في دستور ليبيا القادم». ولا يوجد تحديد رسمي لنسبة «الأمازيغ» في ليبيا، لكنهم يتركزون في جبل نفوسة غرب البلاد، ولاسيما في (جادو، وكباو، ويفرن، وزوارة)، وهم أكثر «الأمازيغ» تمسكاً بالثقافة «الأمازيغية»، وعلى تواصل مع «أمازيغ» بقية دول المغرب العربي.