اعتقلت السلطات الأميركية حوالى 150 شخصاً، خلال احتجاجات بدأت منذ أيام في مدينة فيرغسون بولاية ميسوري، خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشاب الأسود مايكل براون برصاص شرطي أبيض، والتي تخللها عنف وإطلاق نار. وما زالت حال الطوارئ التي أُعلنت في فيرغسون الإثنين الماضي، سارية، فيما أسِفت روبرتا لينش (51 سنة)، وهي من سكان المدينة وشاركت في التظاهرات، لأن العلاقات بين الشرطة والمجتمع لم تتحسن خلال العام الماضي، إذ اتهمت الشرطيين ب «القيام بالتصرفات ذاتها، وحرماننا حقوقنا». إلى ذلك، بثّت شرطة مقاطعة سانت لويس شريط فيديو يصوّر الشاب تايرون هاريس (18 سنة) الذي يُشتبه في إطلاقه النار على الشرطة، وهو يخرج مسدساً خلال احتجاجات فيرغسون. ووُجهت اتهامات إلى هاريس الذي يرقد في مستشفى في حال خطرة، بعدما أطلقت الشرطة النار عليه. لكن والد الشاب قال أن ابنه لا يملك مسدساً، مضيفاً أنه «كان يجري لكي ينجو بحياته، إذ إن شخصاً كان يطلق الرصاص عليه». في غضون ذلك، سُرح الشرطي الأبيض براد ميلر (49 سنة) الذي قتل الطالب الأسود الأعزل كريستيان تايلور (19 سنة) في تكساس، بعدما صدم بسيارته واجهة وكالة لبيع سيارات.