رفع نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة اليوم (الإثنين) بجدة، خالص التعازي والمواساة للملك سلمان في شهداء الواجب الذين استشهدوا في حادث التفجير الإرهابي الذي طال عدداً من منسوبي قوة الطوارئ، منطقة عسير أثناء أدائهم الصلاة جماعة في المسجد، مشيراً إلى أن المجرمين استخفوا بحرمات بيت الله وبأرواح الآمنين. وأكد الأمير محمد في الجلسة التي رأسها اليوم في قصر السلام بجدة، أن هذه الحوادث لن تؤثر على المملكة والتفاف شعبها، وستظل واحة أمن واستقرار، ولن تثني الأعمال الإرهابية عزائم رجال الأمن في المواجهة والتصدي بكل حزم لجميع من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسباته. وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي في بيانه ل «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، أن مجلس الوزراء أعرب عن شكر المملكة وتقديرها لما عبرت عنه الدول الشقيقة والصديقة ومسؤولوها والمنظمات الإسلامية والدولية والعلماء والمشايخ والمواطنون من إدانة واستنكار لهذا الحادث الإجرامي، وجدد في الوقت نفسه المواقف الثابتة للمملكة من الإرهاب وعزمها وإصرارها على التصدي للفكر الضال وملاحقة أربابه دفاعاً عن أمن واستقرار الوطن والمواطنين. وذكر الطريفي أن المجلس نوه بعمق العلاقات التاريخية والوثيقة والراسخة التي تربط السعودية والأردن، واستمع في هذا الشأن إلى نتائج زيارة الأمير ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للأردن، واجتماعه مع الملك عبدالله الثاني وعدد من المسؤولين. وشدد المجلس على ما اشتمل عليه البيان الختامي المشترك الصادر بمناسبة الزيارة وما تضمنه من اتفاق على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي والسياسي والاقتصادي والعسكري والأمني بين البلدين والعمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وأن سلامة وأمن البلدين كل لايتجزأ. واطلع مجلس الوزراء بعد ذلك على جملة من التقارير عن مجريات الأحداث وتداعياتها في المنطقة والعالم، ورحب في هذا السياق بالبيان المشترك الصادر عقب اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس مع وزير خارجية الولاياتالمتحدة الأميركية ، في الدوحة لبحث التقدم المحرز ورسم الخطوات القادمة بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين ومجالات التعاون التي أعلن عنها في قمة "كامب ديفيد" في 14 أيار (مايو) 2015، ورحب بالبيان الصادر عن لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماعها الطارئ بالقاهرة وما تضمنه من دعوات لوضع المجموعات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم المنظمات الإرهابية وملاحقة أعضائها أمام المحاكم الدولية وضرورة تحميل دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن الجرائم الإرهابية المنظمة التي ترتكبها تلك المجموعات بحق المواطنين الفلسطينيين. ثالثاً : وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير الخارجية أو من ينيبه بالتباحث مع حكومة أفريقيا الوسطى في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية " أفريقيا الوسطى " والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية. رابعاً : قرر مجلس الوزراء الموافقة على تعيين كل من : أحمد بن صالح الحميدان ممثلاً لوزارة العمل والدكتورعبدالله بن إبراهيم الشريف ممثلاً لوزارة الصحة عضوين في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. خامساً : بعد الاطلاع على ما رفعه معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني ، قرر مجلس الوزراء ما يلي : 1 - تجديد عضوية ماجد بن عبدالله البواردي ممثلاً عن وزارة التجارة والصناعة في مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني لمدة ثلاث سنوات. 2 - تعيين الآتية أسماؤهم أعضاء في مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني لمدة ثلاث سنوات ابتداءً من تاريخ صدور هذا القرار: المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الجربوع ممثلاً عن وزارة الاقتصاد والتخطيط ، والدكتور حمد بن محمد السماعيل ممثلاً عن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والدكتور رميح بن محمد الرميح، والمهندس عبدالله بن محمد الزامل، والمهندس عبدالرحمن بن إبراهيم الرويتع ممثلين عن القطاع الخاص. سادساً : بعد الاطلاع على ما رفعه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، قرر مجلس الوزراء ما يلي : أ - تجديد عضوية الآتية أسماؤهم في مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية لمدة ثلاث سنوات : 1 - محمد بن حمد المزيد ممثلاً عن وزارة المال 2 - الدكتور فيصل بن حمد الصقير ممثلاً عن الهيئة العامة للطيران المدني. ب - تعيين الآتية أسماؤهم أعضاء في مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية لمدة ثلاث سنوات ابتداءً من تاريخ صدور هذا القرار: الدكتور وليد بن محمد الحميدي ممثلاً عن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والمهندس فهد بن عبدالرحمن الجلاجل ممثلاً عن وزارة التجارة والصناعة ، والأستاذ عبدالله بن صالح بن جمعة، والأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز الفارس، والأستاذ مطلق بن حمد المريشد، والأستاذ سامي بن علي سندي، والأستاذ عبدالله بن سليمان الربيعان ممثلين عن القطاع الخاص. سابعاً : وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة ووظيفة ( سفير ) ، وذلك على النحو التالي : 1 - تعيين نبيل بن عبدالله بن سليمان الطويل على وظيفة ( مستشار أمني ) بالمرتبة الخامسة عشرة بإمارة منطقة الرياض. 2 - تعيين المهندس محمد بن مبارك بن عبدالله الدوسري على وظيفة ( أمين منطقة جازان ) بالمرتبة الخامسة عشرة بأمانة منطقة جازان 3 - تعيين عادل بن جميل بن إبراهيم عارف على وظيفة ( سفير ) بوزارة الخارجية. 4 - تعيين عثمان بن صالح بن عثمان الحقيل على وظيفة ( وكيل الوزارة للشؤون العمالية ) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة العمل. 5 - تعيين علي بن عبدالله بن محمد الدعيلج على وظيفة ( أمين عام محكمة ) بالمرتبة الرابعة عشرة بالمحكمة العليا بوزارة العدل. 6 - تعيين عبدالله بن صالح بن عبدالرحمن العريفي على وظيفة ( رئيس قطاع ) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة المال. 7 - تعيين صالح بن علي بن صالح الهويريني على وظيفة ( رئيس قطاع ) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة المال. 8 - تعيين محمد بن حمود بن صالح الشايع على وظيفة ( أمين منطقة الباحة ) بالمرتبة الرابعة عشرة بأمانة منطقة الباحة. 9 - تعيين المهندس عبدالله بن محمد بن أحمد العنقري على وظيفة ( مهندس مستشار مدني ) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الشؤون البلدية والقروية. كما اطلع مجلس الوزراء على التقرير السنوي لهيئة الهلال الأحمر السعودي للعام المالي ( 1434 / 1435ه ) ، وقد أحاط المجلس علماً بما ورد في التقرير ووجه حياله بما رآه.