أصدر وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس قرارين، (حصلت «الحياة» على نسختين منهما)، يقضيان بتكليف الدكتور محمد بن عبدالكريم بخش مشرفاً عاماً على مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام في محافظة جدة خلفاً للدكتور خالد العيسى، إضافة إلى تكليف الدكتور عبداللطيف خوجة مديراً لمستشفى الملك فهد خلفاً للدكتور عبدالمنعم الشيخ. ووفقاً لمصادر مطلعة فإن بخش وخوجة سيباشران العمل يوم السبت المقبل، بعد أن اجتمع بهما المدير العام للشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد ظفر الذي طالبهما بالرقي بالخدمات الصحية المقدمة، في وقت كانت «الحياة» قد أشارت في عددها الصادر يوم الإثنين الماضي إلى غربلة شاملة في صحتي مكةوجدة تطال مديري المستشفيات. وهنا أكد الدكتور محمد بخش ل «الحياة» أنه سيحرص على متابعة وتطوير مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام، خصوصاً وأنه يحمل أهمية بالغة بما يقدمه من خدمات طبية متعلقة بتخصصات مختلفة، منها ما هو متعلق بالأورام والتأهيل والعلاج الطبيعي ومشروع مركز الكلى. وأضاف أن هناك الكثير من المشاريع القائمة في المستشفى تحتاج إلى متابعتها وحصرها ومعرفة ما هو واقع عليها ومحاولة سرعة إنهائها، من أجل تقديم خدمة صحية مميزة للمرضى والمراجعين. فيما قال الدكتور عبداللطيف خوجة المتخصص في أمراض القلب ل «الحياة»: «لا شك أن الحمل ثقيل والمطلوب أكبر، ومن الوصايا التي أوصاني بها المسؤولون في وزارة الصحة، البرج الطبي الذي أوشك على الانتهاء وكذلك المشاريع الأخرى التي ستعطي دفعة جديدة للمحافظة»، وأضاف أن من الأمور المهمة بالنسبة لنا حالياً الاهتمام بتطبيق معايير الجودة، بعد أن كنا في الفترة الماضية نحشد القوى كافة، من أجل الحصول على شهادة تطبيق معايير الجودة من قبل مجلس اعتماد المنشآت الصحية.