أكد مصدر مسؤول في وزارة الحج السعودية أن لا وجود لتفاهمات خاصة مع إيران حول «أي معاملة تفضيلية لمعتمريها»، مشيراً إلى أن «المعاملة التفضيلية قائمة بالفعل لجميع المسلمين من أرجاء العالم كافة، بمن فيهم الأشقاء الإيرانيون باعتبارهم ضيوف الرحمن». وجاء تصريح المصدر رداً على سؤال لوكالة الأنباء السعودية عما تناقلته وسائل الإعلام الإيرانية، من أن ثمة احتمالاً لإلغاء قدوم المعتمرين الإيرانيين، وأن ممثل الولي الفقيه رئيس بعثة الحج الإيرانية محمد محمدي ري شهري، قال: «إنه في حال عدم توصل المحادثات مع السلطات السعودية إلى نتيجة، فإنه سيتم إلغاء العمرة، وفي حال تلبية المطالب فإن تلك الزيارة المعنوية (العمرة) ستنفذ كما في السابق». وقال المصدر السعودي: «إذا أرادت إيران تعطيل شعيرة من شعائر الإسلام على مواطنيها فهذا شأنها. ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول، والمملكة من جانبها حريصة على تجنيد كل إمكاناتها لتوفير أقصى درجات الأمن والرعاية لحجاج ومعتمري الدول الإسلامية من دون استثناء، لتمكينهم من تأدية الشعائر بكل يسر وطمأنينة، ولا توجد تفاهمات خاصة مع الجانب الإيراني حول أي معاملة تفضيلية، لأن المعاملة التفضيلية قائمة بالفعل لجميع المسلمين من أرجاء العالم كافة، بمن فيهم الأشقاء الإيرانيون باعتبارهم ضيوف الرحمن».