حصدت وكالة الإعلانات ليو بورنيت بيروت ست جوائز (ذهبيتان وفضية وثلاث برونزية) في مهرجان كان ليونز الدّولي للإبداع 2015، الذي يُعدّ أبرز مهرجان جوائز سنويّ في العالم للمحترفين البارزين في مجال التّواصل الإبداعيّ. فقد فازت حملتان من ابتكار ليو بورنيت بيروت بجائزتين ذهبيّتين عن فئتي وسائل الإعلام وليون غلاس، إذ حازت على الأولى حملة Lebanon4Sale لسكّر الدّكانة، ونالت الذّهبيّة الثّانية حملة «صوّتلنا لنصوّتلك» لجمعيّة «كفى». وكانت حملة Lebanon4Sale الوحيدة من المنطقة التي فازت بالجائزة الذهبيّة ضمن فئة وسائل الإعلام. كما تميّز هذا العام بإطلاق منافسة ليون غلاس، التي تهدف إلى تقدير عمل يتحدّى التحيّز لأحد الجنسين ويقضي على الصّور النّمطيّة السّائدة في هذا الإطار. كما أحرزت حملة كفى «صوّتلنا لنصوّتلك» جائزة ليونز البرونزية عن فئة العلاقات العامّة، وفاز فريق بيروت المُبدع بجائزة فضيّة وبرونزيّتين عن حملة «جوني ووكر» Keeping the Flame Alive. وعلّق رجا طراد، الرّئيس التنفيذي لشركة ليو بورنيت - مجموعة بوبليسيس الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، على الإنجاز الجديد بقوله: «نحن في ليو بورنيت الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا يثق بنا عملاؤنا لكي نخرق القواعد السّائدة، ونتخطّى حدود الإبداع، لنبتكر مضموناً عصرياً ومُلفتاً، بحيث يستقطب المستهلكين ويؤثّر فيهم». ولفت بشارة مزنّر، المدير الإبداعي الأوّل في ليو بورنيت الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى تحقيق الوكالة جوائز للسنة السابعة توالياً في مهرجان كان ليونز. وأضاف مزنر: «وفي كل مرة تشتدّ المنافسة أكثر حيث نواجه أفكاراً وحملات مبتكرة. إنّ قدرة ليو بورنيت الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا على التميّز خير دليل على التزامنا بابتكار محتوى يتخطّى حدود الإبداع ويلامس المراجع الثّقافية. نحن نتطلّع إلى المستقبل، ونأمل بأن نستمر في ابتكار أعمال تتميّز بقوّتها وتجعلنا من أبرز المنافسين على السّاحة العالمية في مجال التّواصل الإبداعيّ». وأشارت ندى أبي صالح، مدير عام ليو بورنيت بيروت إلى أن «الحملات الثّلاث هذا العام نجحت في تعزيز المشاركة ولامست قلوب النّاس، فغيّرت طريقة تفكيرهم وسلوكهم»، معتبرة هذا الفوز «تقديراً مُذهلاً لعمل الفريق الشّاق والجهود التي تبذلها الوكالة في شكل متواصل لكي تضع بيروت على خريطة الإبداع العالمية». ورأى كميل قرعان، المدير الإقليمي لوكالة ليو بورنيت في المشرق العربي، أنّ «نجاحنا هذا العام تأكيد على أن لبنان أرض خصبة للمبدعين والموهوبين ومركز عالمي لأفكار التّواصل المبتكرة والخلاقة التي تترك بصماتها المميّزة أينما حلّت».