أعلن وزير الهجرة الاسترالي بيتر دوتون أمس، ان بلاده ردّت أكثر من 600 طالب لجوء حاولوا الوصول إلى شواطئها في 20 قارباً، في حوادث منفصلة منذ تطبيق تدابير مثيرة للجدل لحماية الحدود اواخر عام 2013. وتعهدت أستراليا منع طالبي اللجوء من الوصول إلى شواطئها، اذ كانت ترد قوارب على أعقابها إلى اندونيسيا، وترسل الذين لا تستطيع ردّهم، إلى معسكرات في بابوا غينيا الجديدة وناورو جنوب المحيط الهادئ، لاحتجازهم لفترات طويلة. وانتقدت الأممالمتحدة ومنظمات مدافعة عن حقوق الانسان، كانبيرا بسبب سياساتها الصارمة في حق طالبي اللجوء، والتي شدّدها رئيس الوزراء المحافظ توني آبوت ودافع عنها بوصفها ضرورة، لكبح حالات وفاة في البحر. وفي حزيران (يونيو) الماضي، أفادت تقارير بأن استراليا دفعت لمهربين كانوا في طريقهم إلى اراضيها، آلافاً من الدولارات لإعادة قوارب اللاجئين إلى اندونيسيا، ما أجّج توتراً مع الأخيرة.