أصدرت محكمة الجنايات في مجلس قضاء الجزائر، أمس، حكماً يقضي بالسجن خمس سنوات مع التنفيذ ضد المغربيين الشبة عبدالغاني ولقرين صلاح الدين بتهمة «تشجيع الأعمال الإرهابية». وفصل القضاء في ملف المغربيين، بعدما حاكم ثلاثة من نفس مجموعتهما في وقت سابق من الدورة الجنائية الجارية. وأعلن قضاة التحقيق في أثناء المحاكمة أن وقائع القضية تعود إلى آب (أغسطس) 2008 حينما تمكنت أجهزة الأمن الجزائرية من توقيف المتهمين المذكورين والمتحدرين من منطقة سلا المجاورة للرباط، وذلك في مدينة تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة الجزائرية) في أثناء محاولتهما «الالتحاق بالجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة». وتُعرف تيزي وزو بأنها تحتضن النواة الصلبة ل «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي». واعترف المتهم لقرين صلاح الدين وهو عسكري سابق في الجيش المغربي وله سوابق قضائية، بأنه ومجموعة أخرى من المغاربة «كانوا يلتقون في مسجد» ويتكلمون عن الجماعات المسلحة في الجزائر التي يريدون الانضمام إليها.