يضرب المنتخب المصري موعداً مع التاريخ عندما يلتقي نظيره الغاني اليوم (الأحد) على «ملعب 11 نوفمبر» في العاصمة الأنغولية لواندا في ختام النسخة ال 27 من بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدمز إذ سيكون أول منتخب في التاريخ يحرز بطولة قارية للمرة الثالثة على التوالي، بعدما توج بها في 2006 و2008 علماً بأنه يسعى للاستمرار في ضرب الأرقام القياسية وإحراز الكأس للمرة السابعة في تاريخه والحفاظ على السجل النظيف بعدم التعرض للخسائر للمباراة ال19 على التوالي في أمم أفريقيا. وتصدر «الفراعنة» في الطريق نحو النهائي المجموعة الثالثة ب 3 انتصارات على نيجيريا وموزمبيق وبنين ثم أسقط «أسود» الكاميرون في ربع النهائي، وأخيراً رد اعتباره أمام المنتخب الجزائري الذي أقصاه من «المونديال» بفوز عريض في نصف النهائي بلغ أربعة أهداف من دون رد. وبات أمام الجيل الذهبي للكرة المصرية الذي يقوده «الصقر» أحمد حسن، ويشرف عليه «المعلم» حسن شحاتة فرصة كبيرة لدخول لتاريخ من أوسع أبوابه إن قدر ل«الفراعنة» الظفر بالكأس اليوم. أما المنتخب الغاني فهو أيضاً صاحب حضور قوي في البطولات الأفريقية، إذ توج بالكأس الأفريقية أربع مرات أعوام (1963 و1965 و1978 و1982)، وبلغ منتخب «النجوم السوداء» نهائي أنغولا 2010» بعدما جاء ثانياً خلف كوت ديفوار التي تصدرت المجموعة الثانية، ثم أطاح بأنغولا من ربع النهائي ونيجيريا في نصف النهائي. وبعد 28 عاماً فشل فيها المنتخب الغاني في إحراز اللقب لم يعد أمام الفريق سوى إثبات وجوده مجدداً على الساحة الأفريقية. ويدير اللقاء الحكم الدولي المالي كومان كوليبالي ويعاونه الكاميروني ايفاريست (مساعد أول) والمغربي رضوان عشيق (مساعد ثان) والأنغولي مارتينيز كاليفارو (حكماً رابعاً). وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، حلت نيجيريا ثالثة، بفوزها على الجزائر بهدف من دون رد أمس (السبت) على ملعب «اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا» في بنغيلا. وسجل فيكتور اوبينا نسوفور هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 55.