أصدرت مصلحة الجمارك العامة تقريراً عن نشاطها في مجال المضبوطات للربع الثاني من العام الحالي، والذي يغطي الفترة من مطلع نيسان (أبريل) إلى نهاية حزيران (يونيو)، إذ بيّن التقرير أن إجمالي ما تم ضبطه من المواد المقلدة والمغشوشة بلغ 34 مليون وحدة، بينما بلغت الكمية المرفوضة لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس 52 مليون وحدة، والحبوب المخدرة 9.4 مليون حبة. وأوضح المستشار والمتحدث في الجمارك السعودية عيسى العيسى في بيان صدر أمس، أن عدد محاضر الضبط للربع الثاني من العام الحالي ارتفع مقارنة بالربع الأول من العام نفسه، بنسبه 40 في المئة، بينما ارتفعت الكميات المضبوطة بنسبة 21 في المئة، وانخفضت قيمة الكميات المضبوطة بنسبه 44 في المئة، مشيراً إلى أن مخالفة تدني القيمة كانت الأعلى، إذ بلغ ما تم ضبطه 18 مليون وحدة بنسبه 53 في المئة من إجمالي ما تم ضبطه من السلع المغشوشة والمقلدة. وبيّن أن عدد مخالفات المواصفات والمقاييس بلغ 11 مليون وحدة تشكل 31 في المئة من إجمالي ما تم ضبطه من السلع المغشوشة والمقلدة، لافتاً إلى أنه تم ضبط 9 كيلوغرامات من المخدرات، كما بلغ عدد الحبوب المخدرة 9.4 مليون حبة، في حين بلغت كمية الخمور التي تم ضبطها خلال الفترة نفسها من هذا العام 127 ألف زجاجة. وأشار إلى أن عدد حالات الضبط يوضح مقدار الجهد المبذول من الجمارك لمكافحة محاولات التهريب من طريق المنافذ الجمركية ونجاح خطتها، وما اتخذته من خطوات لتحقيق سلامة الواردات ومنع دخول السلع المغشوشة والمقلدة، ومنها زيادة فاعلية إجراءات مكافحة الغش التجاري والتقليد، وتطبيق إجراءات الإحالة للشركات الاستشارية المتعاونة مع الجمارك والاعتماد على شهادات المطابقة الصادرة عن جهات معتمدة في بلدان التصدير وتوثيقها بما يضمن عدم التلاعب فيها وتطبيق مفهوم إدارة المخاطر للإرساليات الواردة والصادرة للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة لضمان أن ما يصل للمستهلك لا يشكّل خطورة على صحته وسلامته.