استغرب الاخوان احمد وعبده عطيف مطالبة وكيل أعمالهما السابق إبراهيم موسى بمبلغ مليونين و400 ألف ريال من قيمة الصفقة التي تمت بينهما وبين إدارة نادي الشباب لتجديد عقديهما بقيمة 24 مليون ريال لمدة خمس سنوات، في وقت لم يتم التوقيع الرسمي مع الإدارة، وقال أحمد عطيف: «استغرب ظهور إبراهيم موسى في مثل هذا الوقت ومطالبته بنسبة 10 في المئة من قيمة تجديد العقد، وأنا وشقيقي عبده في الواقع لم نوقع حتى الآن، وإنما تم الاتفاق بيننا وبين الإدارة بشكل نهائي على التجديد، ولا يوجد أي شيء يثبت أننا وقعنا، وتبقى على عقدنا مع موسى شهران وليس له أي أحقية في المبلغ الذي طلبه ولن نسلمه أي مبلغ، ونحن اتفقنا مع إدارة نادي الشباب على كل البنود والشروط المتعلقة بالتجديد لمدة خمس سنوات بعقد بلغت قيمته 24 مليون ريال قبل يومين من لقاء الهلال على نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ولم نوقع على الورق بعد». وأضاف: «إبراهيم موسى كذب على وسائل الإعلام وتحدث فيها انه جلب لنا العديد من العروض الخاصة بالإعلانات الدعائية، كان من ضمنها الإعلان الدعائي لشركة المسوق العربي «بولر» للنظارات وإعلان شركة موبايلي، وفي الواقع أن كل ما تحدث به كذب وهراء، ولا يمت للواقع بصلة، وكان من المفترض عليه كوكيل أعمال أن يكون صادقاً وصريحاً وجاداً في كل تعاملاته مع الجميع، ولكنه اضر نفسه بكل التصرفات والأكاذيب التي صدرت عنه». وزاد: «لم يتصل بنا عندما أجرى شقيقي علي جراحتين، ولم يكلف نفسه ويتحمد له بالسلامة ولم يجلب له أي عروض، وأيضاً لم يتواصل معي عندما كان وكيل أعمالي وكان يتواصل مع عبده بشكل متقطع، وأنا استغرب لماذا لم يكن يتواصل معنا أو يحاول الاتصال بنا عندما كان وكيل أعمالنا». وأكد احمد عطيف انه وشقيقه عبده أرسلا خطاباً للاتحاد السعودي لكرة القدم يوضحان فيه عدم رغبتهما بالتجديد مع إبراهيم موسى: «بعثنا خطاباً رسمياً أوضحنا فيه عدم نيتنا ورغبتنا في تجديد العقد المبرم بيننا وبين إبراهيم موسى لأننا لم نستفد منه أي شيء». من جهته طالب عبده عطيف موسى بالتوجه إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم إذا كان يعتقد أن له حقاً ولم يأخذه وقال: «عليه أن يتجه إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم ليطالب بما يريد لأنه ليس له أي حق». وأضاف: «لم تقدم لنا أي شيء فماذا تريد؟ ولماذا كذبت عندما خرجت في وسائل الإعلام وادعيت انك قدمت لنا الكثير وجلبت لنا العديد من العروض الإعلانية، ولن أوقع على تجديد عقدي مع إدارة نادي الشباب إلا بعد أن ينتهي عقدي وشقيقي احمد معك». في المقابل، أوضح المدير التنفيذي لشركة المسوق العربي «بولر» سامي القبلان انه لم يكن لإبراهيم موسى أي ضلع أو دور في المفاوضات حول الإعلان الدعائي الخاص بعبده عطيف، وقال: «إبراهيم موسى لم يكن له أي دور في العرض لان المفاوضات كانت مباشرة بيني وبين عبده عندما كان في دولة التشيخ، والدليل على أن موسى لم يكن له أي صلة بموضوع المفاوضات والعرض الذي قدم لعبده هو عدم حضوره للمؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر نادي الشباب للتوقيع». وأثنى على تعامل الإدارة الشبابية الراقي معه، وقال: «اشكر الإدارة ممثلة في رئيسها خالد البلطان على التعامل الراقي الذي وجدناه كما أتوجه بالشكر لمسؤول الاستثمار في النادي فهد الشعلان والذي كان راقياً جداً في تعامله معنا».