تراجع الاسترليني أمام اليورو اليوم (الاثنين) مواصلاً خسائره التي تكبدها الأسبوع الماضي أمام العملة الموحدة، مع ترقب المستثمرين لبيانات النمو البريطانية التي تصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع. وفي ظل مشاكل الاقتصاد وأسواق المال في الصين والتي ألقت بظلال الشك على قوة النمو العالمي، بدأ بعض متعاملي الاسترليني يتساءلون عما إذا كان «بنك انكلترا» المركزي سيرفع أسعار الفائدة بالسرعة التي يتوقعها كثيرون. ووجد اليورو دعماً اليوم مع تحسن معنويات الشركات الألمانية الذي دفع العملة الأوروبية الموحدة إلى الصعود أكثر من واحد في المئة عند 71.59 بنس والذي يعد أعلى مستوياتها في أسبوعين. وفي الأسبوع الماضي زاد اليورو نحو اثنين في المئة أمام الاسترليني مسجلاً أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في الأول من أيار (مايو) الماضي. واستقر الاسترليني أمام العملة الأميركية عند 1.5515 دولار. وتأثر الاسترليني سلباً ببيانات ضعيفة عن مبيعات التجزئة البريطانية الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تكبده أكبر خسائره الأسبوعية أمام اليورو في نحو ثلاثة أشهر. ويترقب الجميع بيانات النمو البريطاني في الربع الثاني التي تصدر غداً، والمتوقع أن تظهر نمو الاقتصاد بنسبة 0.7 في المئة في ثلاثة أشهر حتى حزيران (يونيو) ارتفاعاً من 0.4 في المئة في الربع الأول.