بدأت الأسهم الأوروبية أسبوع العمل على هبوط اليوم (الاثنين)، مواصلة خسائرها لخامس جلسة على التوالي، إذ ألقت المخاوف في شأن آفاق نمو الاقتصاد الصيني، بظلال قاتمة على بعض النتائج الفصلية التي فاقت توقعات المحللين. وفي حلول الساعة 07:22 بتوقيت غرينتش، هبط مؤشر «يوروفرست 300» للأسهم الأوروبية 1.4 في المئة، وحذا المؤشر القياسي في كلّ من بورصتي «باريس» و «فرانكفورت» حذوه في شكل عام. وفاق أداء الأسهم البريطانية باقي أنحاء أوروبا قليلاً، إذ انتعش قطاع شركات التعدين المنهك بعد أسبوع مضطرب، على رغم أن أسعار المعادن ظلّت قرب أدنى مستوياتها في سنوات عدة. وقال ماركوس هوبر المتعامل في شركة «برغرين آند بلاك» للسمسرة، إن «معظم الهبوط قادم من الصين. الأسواق الأوروبية تتعرّض لضربات». وأضاف: «أعتقد أن كثراً يرون أن الصين ستواصل الهبوط، وأن الأسواق الأوروبية لم تأخذ في حساباتها فعلياً بعد هذا الهبوط». وهبط سهم بنك «يو بي أس» 1.7 في المئة، على رغم إعلان البنك أرباحاً فاقت التوقعات، وانخفض أيضاً سهم «فاليو» لمكونات السيارات، على رغم رفع الشركة توقعاتها للأرباح.