أظهر مسح نشر اليوم (الجمعة)، أن نشاط المصانع في اليابان نما في تموز (يوليو) الجاري، بأسرع وتيرة في خمسة أشهر، ما يشير إلى أن النمو الاقتصادي يتعافى بعد تباطؤ متوقع في الربع الثاني. وبلغت القراءة الأولية لمؤشر «ماركت نيكي لمديري المشتريات» في قطاع التصنيع الياباني 51.4 إرتفاعاً من القراءة النهائية المسجلة في حزيران (يونيو) الماضي، والبالغة 50.1 . ويبقى المؤشر فوق حاجز 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش للشهر الثالث على التوالي. وسجل مؤشر «طلبات الشراء الجديدة» قراءة أولية 51.3 ارتفاعاً من قراءة نهائية 49.6 في حزيران الماضي، وهو ما قد يفسر بيانات صدرت مؤخراً تظهر أن الشركات أصبحت أكثر ثقة في شأن تزايد الانفاق الرأسمالي. لكن مؤشر «طلبات التصدير الجديدة» هبط إلى 52.3 في تموز (يوليو) الماضي، من 54.0 في الشهر السابق وهو ما يدعم مجدداً أدلة على ضعف الطلب العالمي مع بقاء معدل النمو في الصين راكداً. واظهر استطلاع ل «رويترز» أن من المتوقع أن يتراجع نمو الاقتصاد الياباني إلى 0.7 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني من هذا العام من 3.9 في المئة في الربع الأول مع ضعف انفاق المستهلكين والصادرات وانتاج المصانع. وأشار الاستطلاع إلى أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم من المتوقع أن يسجل نمواً قدره 2.0 في المئة على أساس سنوي في الربع الحالي.