أعرب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الخالدية الدولي الثالث لجمال الجواد العربي الأمير خالد بن سلطان عن سعادته بما شاهده في افتتاح المهرجان، حيث هنأ إسطبلات المحمدية على تحقيق المركز الأول، وتحدث عن أفكار جديدة تصب في مصلحة الخيل العربي، مشدداً على عدم مشاركة جياد الخالدية في المنافسات. وقال: «أهنئ إسطبلات المحمدية على تحقيق المركز الأول في سباق القدرة والتحمل، وشخصياً أرى أن كل من اشترك في هذا السباق فائز والأهم هو المتعة ومعرفة الخيل العربية وقوة تحملها، ومعرفتي في سباقات القدرة والتحمل بسيطة، ولكن دائماً ما يكون ابني الأمير عبدالله بن فهد مسيراً للأمور، والأهم لدي اننا حققنا أمراً لم يُحقق في السابق بتاتاً، وهو إلزام جميع المتسابقين بالدخول بخيول عربية فقط، في حين أن السباقات الاخرى للقدرة والتحمل مسموح بدخول جميع الخيول من كافة البلدان عدا هذا السباق الذي اقتصر على الخيول العربية ويجب أن يستمر دائماً وأعتقد انه في السنة المقبلة سنحفز متسابقين دوليين بدعوتهم لمهرجان الخالدية دعوات رسمية على حساب الخالدية، وهذا أول تطوير سيكون بإذن الله، والأهم لدي بأن يكون سباق القدرة والتحمل للخيل العربي فقط ولا غير ذلك». وأضاف: «نحن متوقفون الآن عن السباقات الدولية واستضافتها في ميدان الأمير سلطان بن عبدالعزيز حتى يأتينا الاذن من الجهات الرسمية، وهذا يعتمد على الجهة الرسمية وهو مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية وقوانين الأنظمة في اتحاد الفروسية ومتى ما سمح للسعودية بالتنظيم، فالخالدية ستكون أول المطالبين بالاستضافة، والسباقات الآن في ميدان الأمير سلطان بن عبدالعزيز مشجعة، كون كافة السعوديين يشاركون فيها، وسابقاً كانت أربعة اشواط والآن ازدادت إلى خمسة أشواط بعد أن تزايد عدد المتسابقين وبإذن الله يتمتع الملاك بهذا السباق». وواصل: «لن تشترك جياد الخالدية في السباقات المقامة على ميادين الخالدية أبداً، وسأشجع كل من يفوز في المسابقة، والسبب هو أنه لابد أن يستمتع الجمهور بمشاهدة الخيل الموجودة، وأنا أريد متعة تحفيز الباقين، وحب الخيل العربية هو ليس بالجائزة التي تحصل عليها، ولكن الحب أن تجد لدى الآخرين خيلاً عربية جميلة وسريعة، ولهذا مهرجان الخالدية لا يعتبر مثل المهرجانات الأخرى بل هو المهرجان الوحيد في العالم الذي يقام في ستة أيام ويشمل مسابقات الجمال والسرعة وقوة التحمل في آن واحد، وندرس بأن يكون هناك مستقبل، وربما لا ينطبق ما سأقوله على العامين المقبلين، ندرس أن يكون ضمن برنامج المهرجان سباق قفز الحواجز للخيل العربية فقط، ولذلك نفكر من خلال اتحاد الفروسية أن نقتصرها فقط على الأطفال بحيث تكون هناك فرحة للأطفال وعائلاتهم وإنشاء قاعدة ونتمنى النجاح للجميع».