أكد أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير سطام بن عبدالعزيز أن انخفاض الوفيات والإصابات وعدد الحوادث المرورية إلى 40 في المئة، على رغم التزايد المستمر في أعداد المركبات، دليل على نجاح الخطة الخمسية المرورية الأولى. التي أشرفت عليها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ونفذتها إدارة مرور الرياض بالتعاون مع عدد من الجهات الأخرى. وكان الأمير سطام بن عبدالعزيز زار صباح أمس إدارة مرور الرياض للاطلاع على منجزات استراتيجية السلامة المرورية في مدينة الرياض. وقال الأمير سطام في تصريح صحافي أمس: «الخطة الخمسية نجحت 100 في المئة، وليس معنى هذا أننا وصلنا للكمال ولكن حصل في الخمس سنين قفزه نوعية يجب أن يفتخر بها كل مواطن، وفي المستقبل سيرون أفضل وأفضل». وأضاف: «هناك خطة خمسية مقبلة، سيتم خلالها تعاون أكبر من التعاون الحالي الذي أسهم في نجاح الخطة الخمسية الأولى، وأتمنى أن يكون هناك تعاون وتكاتف بين جميع القطاعات». وأعرب الأمير سطام بن عبدالعزيز عن تقديره لما اطلع عليه من جهود في سبيل تحقيق السلامة المرورية بمدينة الرياض وقال: «إن هذه الجهود تحظى بدعم ومتابعة من أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز». وتابع: «إن ما اطلعت عليه من شرح عن المراحل التي نفذتها اللجنة العليا للسلامة المرورية للحد من الحوادث المرورية والضبط المروري في مدينة الرياض، إضافة إلى الشرح المفصل عن مشروع الضبط الآلي للمخالفات المرورية (ساهر) الذي سيتم تطبيقه خلال الأشهر المقبلة، أوضح مدى الجهد الذي يبذل من مختلف القطاعات لتحقيق السلامة المرورية والحد من معدل الحوادث المرورية». وأشار إلى أن هذا النجاح يحسب للجهات التي تولت الإعداد والتنفيذ والمتابعة كما يحسب للمواطن والمقيم الذي التزم بما تصدره إدارة المرور من تعليمات هدفها الأول والأخير الحفاظ على سلامته وسلامة أسرته. وعقب الجولة التي قام بها أمير منطقة الرياض بالنيابة واستمع خلالها إلى شرح مفصل من مدير إدارة مرور الرياض عن كيفية العمل في غرفة التحكم والسيطرة، ومشروع تطوير مركز القيادة والتحكم المروري في مدينة الرياض، زار الأمير سطام توقيف مرور منطقة الرياض واطلع على الخدمات التي تقدم للموقوفين واطمأن على أحواله.