بدأ الفنان السوري رياض نواف الراضي تنفيذ أكبر مصحف في العالم بطريقة فنية نادرة معززة بتقنيات حديثة استعان في دراستها بعدد من الخبراء كل في مجال تخصصه. ويؤكد الراضي الذي يزور الإمارات حالياً أن هذا العمل الفني الإسلامي سيكتمل بعد سنتين ونصف سنة، وسيفتح نافذة جديدة لغير الناطقين بالعربية ليتعرفوا على كتاب الله من خلال جذب ملايين السياح لمشاهدة أيقونة إسلامية تعرض الآيات القرآنية بمواصفات قياسية وتقنيات حديثة ولغات عدة. المصحف الذي يبلغ وزنه 15 طناً وعدد صفحاته 304 صفحات خشبية، وتصل سماكته إلى 6 أمتار تقريباً، محفور يدوياً على ألواح خشبية طبيعية بالخط العثماني من الجهتين محاطة بزخارف إسلامية، واستخدم في إبراز الكتابة على الخط نوع من الرمل الأبيض لضمان عدم تعرض لون الخطوط للتغير ما يرسخ منهج الفنان في التعامل مع المواد والألوان الطبيعية. ويبلغ طول الصفحة 2.56 متر وعرضها 1.56 متر بسماكة سنتيمترين. وسيكون المصحف أكبر وأثقل كتاب في العالم وأول كتاب كامل مصنوع من الخشب وأول كتاب يجمع بين تنفيذ العمل يدوياً وتشغيله إلكترونياً بطريقة إبداعية ستجلب ملايين الناس من أنحاء العالم لمشاهدته.