أثار البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي الإنكليزي الجدل في البرتغال أمس (الاثنين) بسبب تصريحات انتقد فيها ارتفاع قيمة تعاقدات ورواتب فريقي بورتو وسبورتنغ لشبونةالبرتغاليين بشكل يتناقض مع وضع البلاد. وفي تصريحات أدلى بها من مدينة مونتريال الكندية، إذ يقيم تشلسي معسكره استعداداً للموسم الكروي الجديد، قال مورينيو: «بورتو دفع 20 مليون يورو لضم (لاعب الوسط الشاب جيانيلي) إيمبولا، إضافة إلى راتب كبير (للحارس الإسباني إيكر) كاسياس. وسبورتنغ يدفع الملايين للمدرب واللاعبين، كرة القدم تعارض كل شيء». وأشار مورينيو إلى أن سوق الانتقالات الكروية مشتعلة: «يكفي النظر إلى ما يحدث في بلادنا التي تعاني من مشكلات اجتماعية وسياسية واقتصادية. إنه بلد يعاني فيه الأشخاص كثيراً من الاستقطاعات وكثير لديهم مشكلات متعلقة بالتقاعد، كما أن الضرائب مرتفعة». وتناقلت وسائل إعلام برتغالية أمس تصريحات مورينيو، ما أثار الكثير من رودود الفعل لدى المشجعين البرتغاليين عبر شبكات الإنترنت، بينما لم يعلق أي من الناديين على الأمر. وتمثل تصريحات مورينيو، الذي عمل في البرتغال كمساعد مدرب في سبورتنغ لشبونة وكمدرب أساسي في بورتو وبنفيكا، هجوماً على سياسات اثنين من كبار أندية كرة القدم البرتغالية خلال موسم الانتقالات الصيفية الحالي. وانتقد مورينيو المقابل المادي الكبير لضم إيمبولا على رغم شهرته المحدودة، إضافة إلى ما يتقاضاه كاسياس، علماً بأنه انضم إلى «التنانين» من دون مقابل مادي، ولكنه يحصل على أعلى راتب للاعب كرة قدم في البرتغال (قرابة 3.5 مليون يورو صافية سنوياً). كما تطرق مورينيو إلى راتب المدرب جورجي جيسوس، الذي انتقل أخيراً من بنفيكا إلى سبورتنغ لشبونة، إذ سيتقاضى ما يزيد على ثلاثة ملايين يورو.