بتوجيه من سمو امير المنطقة وقفت لجنة مشكلة من امارة منطقة جازان واعضاء مجلس المنطقة ووزارة النقل على طرق محافظة الداير بني مالك شرق منطقة جازان لمعرفة اسباب ودواعي تعثر المشاريع ورحيل طرق اخر جرفتها سيول الامطار لهشاشتها وتفيذها وسط مجاري الاودية واستمعت لشكاوي المواطنين المتضررين من تدمير ممتلكاتهم ومنازلهم بسبب عدم التزام الشركات المنفذة برفع المخلفات الناتجة عن مسح الطرق وكثرة التفجيرات العشوائية . واوضح محافظ الداير بني مالك محمد بن هادي الشمراني ل " صحيفة الداير " ان اللجنة شكلت بتوجيهات من سمو امير المنطقة محمد بن ناصر لمعرفة الاسباب والدوافع جول تعثر بعض المشاريع وتوقف البعض الآخر والتاكد من سير العمل ومحاولة بذل اقصى الجهود للسرعة في الإنجاز ، وبين ان عمل اللجنةاستمر لمدة يومين وشملت جميع طرق بني مالك وشخصت كل المواقع المتضررة واستمعت لشكاوي المواطنين ورصدت عدة ملاحظات . كما ابدى عدد سكان محافظة الداير بني بني مالك استيائهم من تنفيذ مشاريع الطرق بعشوائية وبطريقة غير مدروسة ، وقال علي الحبسي ل "صحيفة الداير" إن الشركات العاملة في طرق بني مالك لا تمتلك من الكوادر الهندسية المؤهلة للتعامل مع طبيعة هذه الجبال، مشيرا إلى أن ذلك يتضح من التخبط في تنفيذ العمل، خصوصا في تغيير مسارات الطرق والعبث بالبيئة بشكل لا يمت للمشاريع المدروسة بصلة، ناهيك عن مرور معظم الطرق في مجرى سيول الامطار وخصوصا الأودية المشهورة بقوة سيولها وشدة انحدارها. وبين سالم الخالدي طريق حبس/دفا الحديث الذي تم انشاؤه مؤخرا فشل في مقاومة تيار السيول لوقت طويل فسقط في أول اختبار الأمر الذي جعل بعض القرى معزولة عن المحافظة. وقال إن الكميات الهائلة من الأتربة الناتجة عن الطرق ما هي إلا تجهيز للسيول والأمطار التي ستزيد من ارتفاع منسوب (الطمي) في الأودية بشكل قد يعدل من مساراتها ويجعلها أشد قوة وأشد خطورة، بل وقد يزيد من احتمال وصولها الى مناطق سكنية والإضرار بها، مطالبا في الوقت ذاته اللجنة المشكلة من سمو امير المنطقة بضرورة معالجة الوضع قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه وخصوصاً وقت هطول الامطار التي اضحت تشكل كابوس لسكان المحافظ . طريق شريج الذي جرفته الامطار مؤخراً اللجنة تستمع لشكاوي المواطنين ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)