كوارث.. وحرمان.. وإنهيارات.. وإهمال أشتكي عدد من سكان حي الغربي الواقع بجبل خاشر من الطرقات المؤديه إلى منازلهم وتأخر التنميه لها ووصفوا تلك الطرقات الخطره بغير المرضيه والوعره التي يكسوها الاهمال وكثره التعديات في ظل غياب البلديه وهشاشه الطرق وتكاد مع مره الايام قد تزول. ولانعلم ماهو سبب تأخر تنميه الطرق المؤديه إلى منازلهم. هل هو تقصير من المسؤولين؟ أم هو حظ أهالي الحي العاثر؟ متى تنجز تلك الطرق المتعثره التي تقلق المواطنين وكل عابر. ومتى تقل حوادث الإنقلاب التي نسمع بعد كل حين ومتى تذبل الأعين من دموع فراق الأحبه والابناء بفعل كوارث تلك الطرق التي تحصد ارواح الابناء وتستنزف دمائهم. أهالي الغربي أبدوا أسفهم واستيائهم لإنعدام الخدمات العامة مثل تعديل الطرق وتعبيدها وانارتها وارصفتها وتصريفها من سيول الامطار وتزيينها وزخرفتها بالأشجار، ووصفوا تلك الطرق بالعشوائية الصنع. وقد عبر يحيى المالكي احد سكان هذا الحي بقوله "لن تصلح طرقاتنا الا بمعاقبه كل مسؤول،ولو كان الطريق المؤدي الى قريتنا يعبره اي مسؤول لوجدته من افضل الطرق". ويقول المواطن:حسن المالكي "خطوطنا ضيقه وبدون حواجز وحرمان الاهالي من ابنائهم في زحمه المدارس تقع الكوارث كون الطرق ضيقه". وعبر الاستاذ : مفرح المالكي احد سالكي هذا الطريق يوميا نحن معرضون للخطر فكل أب وأم يودعون ابنائهم عند ذهابهم للمدارس خشية من هذه الطرق أثناء هطول الامطار فهي معرضه للانهيارات الصخرية والانزلاقات لان جميع الطرق رمليه وبفعل الامطار تتسبب في عدم توازن المركبات وانحرافها عن مسارها منحرفه الى الهاويه. الى كل من هو مسؤول أمام الله ؟ هل ترضيك أرواح تستنزفها هذه الطرق ؟ هل يرضيك حرمان الاهالي بعضهم البعض بسبب أهمالكم هذه الطرق الوعره؟ لو كنت أحد عابري هذه الطرق يوميا ذهابآ وعودتآ ماذا سوف يحصل ؟ ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)