لا يزال عابرو طريق العنقة آل سلمى، حبس، دفا، الربوعة، بمحافظة الداير بني مالك منذ تاريخ 17/ 5/ 1434ه، وإلى اليوم يعانون من سوء الطريق؛ نتيجة انقطاع جزء كبير منه، إثر الانهيار الصخري الذي تعرَّض له الطريق مع هطول الأمطار الغزيرة، على المنطقة آنذاك. وتساءل أبناء المحافظة ومستخدمو الطريق الذي يُعتبر من الطرق الرئيسة في المحافظة، عن أسباب تأخُّر إزالة الانهيار، وغياب دور المسؤولين في المحافظة عن ذلك، وكذلك انعدام الرقابة من الجهات المختصة تجاه المماطلين بأعمالهم، وخصوصاً أن الطريق يزدحم بمئات السيارات يومياً، ولا سيما في أوقات الذروة.
كما تساءل الكثيرون من مستخدمي الطريق عن وعود اللجنة العاجلة التي شُكِّلت آنذاك، والمكونة من محافظ الداير المكلف ومدير الطرق حردان المالكي، ورئيس بلدية الداير المهندس غصاب بن نايف العتيبي، ومدير الدفاع المدني بالداير المكلف مفرح قاسم المالكي، ووقفت اللجنة في الموقع وشاهدت الانهيارات التي أقفلت جزءاً كبيراً من الطريق، جراء تساقط الصخور الكبيرة.
واشتكى المواطن علي سالم المالكي، من الشركة المتعهدة بالطريق، وعبَّر عن استيائه قائلاً: "الشركة تكتفي بوضع لوحات تحذيرية في المواقع المتأثرة دون التطرُّق لإصلاح التلفيات أولاً".