اثار هاشتاق الطفلة المعنفه لمى 5 سنوات اليوم جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الإجتماعي بعد ان فارقت الحياة بسبب التعنيف والتعذيب المستمر الذي تعرضت له من قبل والدها ال (داعية )في احدى المحطات الفضائية . وأوضحت والدة الطفلة لمى لأحدى الصحف السعودية بأن إبنتها قبل وفاتها كانت تعاني من نزيف في الرأس نتيجة لتعرضها لكسر في الجمجمة بالإضافة إلى كسر مضاعف في يدها اليسري وبعض الكدمات في أجزاء متفرقة من جسمها فضلاً عن آثار الحروق بسبب تعرضها للكي وقد تم تنويمها في غرفة العناية المركزة بالمستشفى وتحت أنظار حراس الأمن. وشد الخبر المغردين فقال عادل بن عبدالله رغم عدم الإستبعاد الا انني اناشد البعض عدم الإنجراف فربما تكون ملفقة كعادة الإعلاميين ضد اهل الدين والسوابق تشهد ! ،وغرد @Sultanseaf اذا ضرب رجل زوجته أوابنته في مملكة الإنسانية يحدث التالي: الشرطة تتعاطف معه والمجتمع يتعاطف معه والقاضي يتعاطف معه ، وردت مغرده @reem_20121 غريبة لم يقل أحد بأن خبر وفاة الطفلة بسبب تعذيب والدها غير صحيح فهو داعية من قتلها أيادي خارجية ومؤامرة لتشويه سمعتنا ، وأضافت @womeex سوءً داعية او ليبرالي، أو مفتي ، رجل او إمرأة، طالب علم شرعي او طالب علمنه. لابد للمى ان تأخذ حقها سريعاً ، وغردت @NOHA_3B123 ان كل ليبرالي لو أخطا واحد من اي فئة لاتربطون الخطأ إلا فيه ولكن رجل الدين يربطون الخطأ بالدين بسبب حقدكم على الدين . وقال طراد الاسمري الطفلة "لمى" تفارق الحياة .. والدها القاتل"داعية" يدعو الى الرحمة على شاشة التلفزيون وهو قاتل لارحمة ولادين في قلبه وغرد @SaudiParody لا تربطوا هذا الخبر المؤلم والجناية الفظيعة وتركزوا على مسمى فاعلها (الداعية) فدُعاة الخير براءٌ من هذه الأفعال ،فيما استشهد المغرد @mBinAmmar بكلام آل الشيخ ان من ينشر زلات الدعاة في تويتر ناقص وحقير قائلاً لا احد ينشر السالفة . وكان للشعر نصيب فقال @alfayz15 كأنها تقول لوالدها : يامن قتلت طفولتي في مهدها يامن رماني من شفير هاري هل أنت تُضمر للصغار عداوةً هل كان قلبك قُد من أحجار. يذكر ان التحقيقات في قضية مقتل الطفله وكامل التفاصيل لازالت جارية من قبل شرطة الرياض .